آخر تحديث :الاحد 19 مايو 2024 - الساعة:01:45:50
الدق على أوتار السياسة
عادل العبيدي

الاحد 29 مايو 2020 - الساعة:20:48:52

الدق على أوتار السياسة، لا تتوقف نتائجها عند حد كثر المعجبون أو قلتهم لنغمات اللحن المبتدع فقط كما هو في الدق على أوتار الفن، فاللعب في الدق على أوتار السياسة ولصلته المباشرة بالناس الذين هم مجبورون على أن يكونون ساحة لتجربة الشخص أو الفريق القادر على الانتصار لألحانه السياسية   له تبعاته العبثية الإجرامية من قتل ودمار وسلب للحقوق والأوطان، وكذلك له تبعاته النضالية الرائدة في إنقاذ دماء وحقوق الشعوب وانتزاع حرية وهوية الأوطان والبلدان.

 تبعات نتائج دق الفريق التفاوضي للانتقالي على الأوتار بجديد ألحانه السياسية في اتفاق الرياض التي أثمرت عن إعلان تشكيل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال هي كالدخول في الشيء والسيطرة عليه من الداخل لتفكيكه، دخول الانتقالي في جوف الشرعية وصار جزءا منها تعني له الكثير لكي يستمر في الدق على أوتار السياسة وبالحان مختلفة حتى وصوله إلى أن يكون هو الشرعي فقط على جميع محافظات الجنوب، تبعات جلبت التفاؤل والأمل في وسط الشارع الجنوبي، وحتى يتحجر المشككون المتشائمون اليائسون بشواذ وضعف أفكارهم وأقوالهم الخارجة عن الإجماع الجنوبي المألوف، نقول لهم هي ليست النتيجة النهاية التي نرجوها من نضالنا الجنوبي ومن اتفاق الرياض ومن إعلان تشكيل حكومة المناصفة، هي نتيجة بداية أول خطوة فقط خطيناها نحو استعادة دولتنا من على طاولة دول الإقليم والعالم .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص