- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- شركات الطاقة تهدد بالتوقف عن العمل بثلاث محافظات بسبب تخلف الحكومة عند سداد مستحقاتها "وثيقة"
- رئيس انتقالي شبوة: المحطة الشمسية الإماراتية بشبوة مشروع استراتيجي سيرى النور قريبا
- أكاديمي سعودي: هكذا تمكن الإخوان من اختراق التعليم الجامعي في المملكة عبر الشيخ عبدالله الأحمر
- قيادي في الانتقالي لـ"الأمناء": يجب إعادة النظر في العلاقة مع بن مبارك وحكومته
- قيادي بالانتقالي : لم يعد منطقيا ولا أخلاقيا ولا سياسيا الحديث عن الوحدة كمرجعية حل أو رافعة دولة
- قرارات بالجملة حبيسة أدراج يوسف العليمي
- رئاسة الانتقالي تدعو الشركات المحلية والدولية للإستثمار بمختلف القطاعات الاقتصادية في بلادنا
- صرف رواتب بالدولار للمسؤولين الحكوميين الهاربين "كشف باجنيد"
- مدرسة "سود ديمة" في الملاح.. معاناة تفوق المعاناة!
الجمعة 09 مايو 2020 - الساعة:18:37:38
مع تقديرنا للصحفي فتحي بن لزرق وزميله بديع سلطان فقد ظلا يتصيدان في الماء العكر لأكثر من سنة بنشرهم العديد من المقالات والتحليلات في (عدن الغد) وكلها ترويج لصقور ونسور في الشرعية وتذمر القراء كثيرا لهذا الترويج الممل لأنه يهدف إلى الفرقة والتمزق في أوساط الجنوبيين بغض النظر عن ميولهم السياسية ومكانتهم في هذا المكون أو ذاك أو انتمائهم للشرعية أو الانتقالي؛ لأن الإعلام سيف ذو حدين فأما أن يكون ناشرا لمزيدا من التآخي والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد أو عامل هدم للتقارب بين القوى السياسية وبين الحكومة كسلطة ومعارضة مكملة ورديف لأعمال الحكومة وانتصاراتها أو اخفاقاتها.
وهدف الصحافة كسلطة رابعة هو غرس الوعي للعامة للوقوف بوجه العدو الأساسي الذي اختطف السلطة بالانقلاب على الدولة ومؤسساتها واستعادة مكانة الدولة المخطوفة من هذه الجماعة بدلا من نشر التحليلات والمقالات التي ظاهرها التقييم والاشادة وباطنها بث الفرقة والأحقاد بين أصحاب الهدف الرئيسي المشترك لإنهاء الانقلاب الحوثي.
لقد ساهمنا بتواضع في كتابة بعض المقالات في صحيفة (عدن الغد) و(الأمناء) وبعض الصحف الأخرى ولم نقلل من شأن أي أخ أو جماعة لنا من أبناء الجنوب حتى مع من نختلف معهم في بعض الأمور الخاصة ببناء الدولة وتقوية جيشها ومقاومتها لأن الاختلاف سنة الحياة وكنا ولا زلنا ضد اللجوء إلى العنف أو الاقتتال بين أبناء الجنوب مهما كانت الرؤى مختلفة في بعض الأمور التي تهم النهوض بالبلاد إلى الافضل والأحسن.
وقلنا في كتاباتنا أن الأخ الدكتور الميسري أحد قادة الجنوب ولا أحد يشكك في ذلك وهو وغيره من القيادات الجنوبية لهم إيجابياتهم وسلبياتهم والكمال لله وحده، فالمناصب ليست أبدية لأي قيادي أيّا كان موقعه وهذا ما هو معمول به في كل دول العالم الغنية منها والفقيرة، اليوم دور الكتاب ورجال الصحافة والمشرفين على الصحف الأهلية والحكومية يتمثل في تنوير أبناء الوطن عموما بأهمية التلاحم والتراص بعد التشكيل الوزاري القادم لتنفيذ مهام الحكومة التي ستقرها في برنامجها القادم لكي يخرج الوطن والمواطن المطحون من هذا الوضع الذي يعيشه من تردي في معظم الخدمات وهبوط مخيف للعملة وهذا يتطلب أن يكون كل فريق الحكومة القادم موحدا من أجل هذا الهدف (تحسين حياة المواطن وانقاذ العملة).. وكذا رص الصفوف من أجل الهدف الأساسي والهام وهو الوقوف في وجه من اختطف الدولة والانقلاب عليها وعلى كافة مؤسساتها العسكرية والمدنية من الحوثية ومن يقف ورائهم حتى ينعم أبناء اليمن شماله وجنوبه بالأمن والأمان ويعيشون بكرامة .