- ضبط ومصادرة منتج شمة الحوت في الحوطة بلحج
- الشوبجي يشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- شركات الطاقة تهدد بالتوقف عن العمل بثلاث محافظات بسبب تخلف الحكومة عند سداد مستحقاتها "وثيقة"
- رئيس انتقالي شبوة: المحطة الشمسية الإماراتية بشبوة مشروع استراتيجي سيرى النور قريبا
- أكاديمي سعودي: هكذا تمكن الإخوان من اختراق التعليم الجامعي في المملكة عبر الشيخ عبدالله الأحمر
- قيادي في الانتقالي لـ"الأمناء": يجب إعادة النظر في العلاقة مع بن مبارك وحكومته
- قيادي بالانتقالي : لم يعد منطقيا ولا أخلاقيا ولا سياسيا الحديث عن الوحدة كمرجعية حل أو رافعة دولة
- قرارات بالجملة حبيسة أدراج يوسف العليمي
- رئاسة الانتقالي تدعو الشركات المحلية والدولية للإستثمار بمختلف القطاعات الاقتصادية في بلادنا
الجمعة 17 مايو 2020 - الساعة:22:03:35
عدن هي التاريخ والحضارة كما يدون ذلك التاريخ القديم والمعاصر، فهي قلعة صيرة وصهاريج الطويلة التي بناها الأجداد كمعصم لحماية المدينة من طوفان الإعصارات الممطرة، وهي كذلك منارة البريد الفاتنة والسواحل الجميلة التي تحيط بها من كل الاتجاهات.
عدن كما يعرفها الجميع من أهم المدن في الجزيرة والخليج العربي واشتهرت بمينائها العالي الصالح لاستقبال السفن الضخمة في كل فصول السنة.
هي المدينة التي احتضنت الأحرار والمثقفين من كل مناطق اليمن شمالا وجنوبا وتعلم وعاش فيها معظم فطاحلة الأدب والشعر والفن والثقافة أمثال : الشيخ محمد بن سالم البيحاني وعبدالله محيرز وسالم بكير وفيصل عبداللطيف ولطفي أمان والجرادة وفضل النقيب ومحسن العيني والشيخ قاسم غالب وشعلان وغيرهم المئات من الأدباء والساسة والمثقفين.
عدن مفتوحة للجميع ويعيش فيها الجميع ويتاجر ويعمل فيها الجميع، وهي لا ترفض أحدا، ومع ذلك فالبعض من هؤلاء والعديد الوافدين إليها يتآمرون عليها مع أنهم يأكلون من خيرها ويعيشون في دفئها وبالمقابل يتنكر ولجميلها ويحملوها بعض الاتساخ والأضداد فإليها يأتي كل النازحين من معظم محافظات الشمال وربما مثلهم من الأحباش والصومال، وإليها يتقاطر كذلك سرا وعلنا البعض من ادعياء الدين (داعش والقاعدة والإخونج)، يأتون إليها للتفجير والاغتيالات مع أن الله أمرنا كمسلمين أن نعبده أولا ثم نعمر الأرض التي نعيش عليها لا أن ندمرها.
ومن أجل الحد من هذه الشواذ الدخيلة على هذه المدينة الحضرية وأهلها فإن الأمر يقتضي وجود جهاز أمني قوي وموحد وعدم السماح بتعدد الجهات المسؤولة عن أمن هذه المدينة؛ لأن الأمن والعدل هو الأساس لتطور أي بلد، والعمل الأمني عمل احترافي يجب أن يقوده شباب ذات كفاءة عالية من أبناء الجنوب وأبناء عدن خاصة ونظيفي اليد وبعيدين عن الأطماع، وبمشيئة الله وبهم سيعود لعدن مجدها ورونقها.