آخر تحديث :الاثنين 20 مايو 2024 - الساعة:01:47:30
الجنوب امام اكبر واخطر تحدي 
عبدالكريم النعوي

الاثنين 12 مايو 2020 - الساعة:22:31:30

حسب تقديري الشخصي الذي يوافقني ويؤئيدني عليه الكثير من المحلليين والمراقبين والخبراء ومن ابناء شعبي الجنوبي المهتمين بمتابعة الاحداث فانني اشعر وارى بان جنوبنا الحبيب في الوقت الراهن يتعرض لاكبر واخطر تحدي من قبل اعدائه الشماليين الذين يشنون ضده عدة حروب عبثيه  احتلاليه مختلفه شبه دائمه منذ العام 1994م حتى اليوم واستطاع الشعب الجنوبي بتكاتف ابنائه مواجهتها والصمود والثبات امام اعدائه بقوه والانتصار شبه التام عليهم ، 

وهاهم اعدائه الاحتلاليين القديمين الجديدين يحيطون به من عدة جهات محاولين احتلال الجنوب ، انما الاوضاع العامه  اليوم ومستجدات الاحداث الانيه ومعطيات الاحداث القادمه تدل وتوحي بان الجنوبيين سيتفوقون على اعدائهم الشماليين وينتصرون عليهم وينزلون فيهم هزيمة نكراء تجرفهم الى ابعد من الحدود الجغرافيا الفاصله ولن يستعيدوا عافيتهم بعدها على المدى القريب وسيتمكن الجنوبيين من استكمال تحقيق اهدافهم التحرريه الكفيله استعادة دولتهم    كاملة السياده وذلك للاسباب التاليه : - 

- هشاشة وخوف وضعف المجاميع المقاتله الشماليه وانهزامها نفسيا وعدم اقتناعها بهدف القتال ضد الجنوبيين لاحتلال ارضهم بقوة السلاح
  
- التفاف جماهير الجنوب حول المجلس الانتقالي الجنوبي كقائدا لهم واقتناعهم مقاتلت الشماليين بشراشه واستعدادهم التضحيه ولو بغالبية الشعب الجنوبي فداء لوطنهم واصرارهم على استعادة دولتهم مهما كلفهم ذلك من ثمن ، 

- توجه العامل العربي الخارجي لصالح الجنوب والاعتراف بمشروعية قضيته وتاييده على استعادة دولته واعتماد الجنوب شربك فعلي فاعل في محاربة الارهاب الذي تعتبر مليشيات الاخونج والحوثيين اليمنيه اساسها ومصدرها الرئيسي على مستوى العالم كله ،

- وهناك الكثير من الاسباب والعوامل الاخرى الذي تم الاجماع عليها والتي توضح بان استعادة الدوله الجنوبيه تعد ضروره حتميه لاستتباب واستقرار الامن العربي والعالمي وهذا مرهون بازالت قوى التطرف والارهاب الذي يشكل بقائها مصدر اجرام وتهديد للعالم اجمع ولابد من اجتثاثها قريبا كهدف ومطلب عالمي لا تراجع عنه ، 
والحروب التي تشعلها مليشيات الاخونج والحوثيين الشيعيه بالايجار ضد عدة دول عربيه لن تحقق من خلالها اي نتائج مرجوه بل تظهرها للعالم على حقيقتها وتعري اسرارها وخفاياها ونواياها الاجراميه الارهابيه المتطرفه .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل