- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- رئاسة الانتقالي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء
- العليمي: الحوثية تواصل الهروب من استحقاق السلام الى خيار الحرب والتباهي باستهداف خطوط الملاحة الدولية
- لجنة وزارية من الشؤون الاجتماعية تطلع على نشاط الاخصائيين الاجتماعيين بلحج
- في عملية نوعية..كمين لدرع الوطن يضبط مركبة عسكرية حوثية جنوبي تعز
- المهندس معين الماس والدكتور جمال سرور يبحثان التعاون المشترك بين صندوق الطرق ومصلحة الضرائب
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي
- نائب محافظ عدن يطلع على الدراسات الاولية لإنشاء محطات لتحلية المياه واعادة بناء المنازل المتضررة من الحرب
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
الجمعة 01 مايو 2020 - الساعة:20:24:55
في اي زمان ومكان اذا اتفق طرفين من الناس قل عددهم ام كثر افراداً او جماعات او جهات على الدخول في شراكة في اي مجال من المجالات فلابد من عمل عقد اتفاق شرعي وقانوني بينهما في تلكم الشراكة ويجري سريان ذلكم الاتفاق من تاريخ التوقيع عليه من قبل الطرفين الشريكين ليصبح كل طرف من الطرفين ملزماً بتنفيذ بنود ذلك الاتفاق بنداً بنداً على اعتبار تلكم الشراكة تمت بالتراضي ولمصلحة الطرفين بالتساوي وفي حالت يخل اي طرف من الطرفين في اي بند من بنود ذلك الاتفاق يعتبر عقد الاتفاق بينهما لاغي أوتوماتيكيا من تاريخ الاخلال به وفي هذه الحالة يحق للطرف الاخر المتضرر من ذلكم الاخلال الانسحاب من تلك الشراكة ومطالبة الطرف الشريك المخل في ذلك الاتفاق بالتعويض الكامل بما لحق به من اضرار مادية ومعنوية ونفسية و... الخ وهذا مجرد مثال ينطبق على الوحدة اليمنية التي تمت عام 90م بموجب عقد اتفاق شراكة بين طرفين اي نظامين سياسيين هما جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية برئاسة علي سالم البيض ممثلاً للشعب الجنوبي من جهة والجمهورية العربية اليمنية برئاسة علي عبدالله صالح ممثلاً للشعب الشمالي من جهة ثانية . الا ان تلكم الوحدة لم تدم طويلاً نتيجة مسلسل الخيانة الذي اعده علي عبدالله صالح وكانت اولى حلقاته الدرامية في التصفية الجسدية بالقتل المنظم لأنبل الكوادر القيادية الجنوبية في صنعاء حيث تم قتل اكثر من 120 كادر قيادي جنوبي وفي مقدمتهم الدكتور الحريبي وماجد سرحان وبالرغم من بشاعة تلك المؤامرة الدنيئة الا انها لم تثني ابناء الجنوب عن الوحدة في ذلك الحين بل ضلوا وحدويون صامدون لعل وعسى الا ان علي عبدالله صالح لم يكتفي بذلك ولكنه عد العدة لما هو اكثر شمولية ووحشية حينما قام بشن الحرب العدوانية الظالمة على الجنوب في العام 94م تلكم الحرب التي دمرت الاخضر واليابس في الجنوب والتي انتهت بانتصار علي عبدالله صالح ونظامه السياسي نتيجة خلل في الصف الجنوبي حيث قام نظام علي عبدالله صالح بأعمال انتقامية في الجنوب ابتداءاً بالتسريح الجماعي لكافة ابناء الجنوب من اعمالهم في كافة مؤسسات الدولة العسكرية والامنية والمدنية ثم قام ذلك النظام بإلغاء القطاع العام في الجنوب وتحويل كافة ممتلكاته الى مؤسسات وهمية تابعة لذلك النظام ثم الاستحواذ التام على الوظائف العامة في جميع محافظات الجنوب وفي المقدمة عدن ونهب الاراضي وخيرات الجنوب ما فوق الارض وما تحتها من قبل كافة المتنفذين في ذلك النظام المحتل للجنوب وحرمان ابناء الجنوب من كل شيء في ارضهم حيث بات ذلك النظام يتعامل مع ابناء الجنوب كأقلية في ارضهم حيث عاش ابناء الجنوب حياة الذل والهوان والمعاناة والجائرة التي تفوق الوصف الا العملاء الموالين لذلك النظام وهم قلة ومن حينذاك انتهت الوحدة اليمنية للأسباب سالفة الذكر وهو ما قرره شعب الجنوب وقدم من اجله القوافل من الشهداء والجرحى ومازال يقدم من اجل استعادة دولته الجنوبية على كامل تراب ارض الجنوب الطاهرة والتي تمثل مفتاح الامن والاستقرار لليمن والمنطقة العربية عموماً ولهذا بات العالم اليوم عربياً واقليمياً ودولياً متفهم لقضية شعب الجنوب في استعادة دولته اكثر من أي وقت مضى بعد ان عرف العالم بمشروعية قضية شعبنا باستعادة دولته واهميتها في امن واستقرار المنطقة والتي باتت اليوم غاب قوسين او ادنى لقوله تعالى (( وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا)) الاسراء آية 81 .