آخر تحديث :الجمعة 17 مايو 2024 - الساعة:01:26:35
الكلاب تنبح والقافلة تسير
محمد سعيد الزعبلي

الجمعة 06 مايو 2020 - الساعة:20:43:42

ما أكثر قنوات الزيف والتظليل التي تشن حملاتها العدائية على شعبنا في الجنوب ومجلسه الانتقالي ونحن ليس لدينا أي وسيلة إعلامية ندافع من خلالها على الحق ونفضح الباطل وأهله وبالتزامن مع تلكم الحرب الإعلامية على شعبنا تم ظهور العديد من المكونات السياسية الجنوبية وليدة اليوم ومنها ما يسمى بالائتلاف الوطني الجنوبي ومجلس الانقاذ الجنوبي كما يقولون والحراك الجنوبي عن طراز جديد وحتى في صنعاء لديهم الجبهة الوطنية الجنوبية وكل ذلك  ليس من أجل الجنوب بل من أجل الجيوب وارتكاب الذنوب حيث بهدف أصحاب تلك المسميات وإعلامهم الزائفة إلى أضعاف دور المجلس الانتقالي الجنوبي والتشكيك في شرعيته شعبياً وعربياً وإقليمياً ودولياً أن استطاعوا هذا ما يريدونه اليوم أولئك الواهمون الذين باتوا يتطاولون على الكبار ولا يعرفون حجمهم في الشارع الجنوبي أما عن جهل أو عن تجاهل ونبينا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول (رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه) فأين هم من ذلك الحديث؟ وبالرغم من كل الزعبلات الإعلامية المعادية مع كثرتها إلا أن شعبنا الجنوبي الأبي بات محصناً بفهمه الوطني الصادق وبإيمانه الراسخ بقضيته العادلة والمشروعة، و يا جبل ما يهزك ريح، ولذلك نقول لأولئك الحاقدون بأن المجلس الانتقالي الجنوبي ليس فصيل أو مكون أو حزب سياسي يقود ممن هم في عضويته والمجلس الانتقالي لا يمثل قبيلة ولا منطقة ولا محافظة جنوبية بعينها وإنما هو من فوضه شعب الجنوب بأغلبيته الساحقة حينما قالها بصوت واحد من ساحة الحرية بخورمكسر عدن في مايو 2018م يا عيدروس فوضناك، ولذلك كانت ذكرى تأسيس المجلس الانتقالي بقيادة عيدروس قاسم الزبيدي وستظل عزيزة على قلوب كافة أبناء الجنوب الشرفاء والمخلصين لوطنهم الجنوب وصدمة قوية مؤلمة حقاً لكافة أعداء الجنوب هنا وهناك باعتبار المجلس الانتقالي بات ممثل شرعي لشعب الجنوب بكل طبقاته وفئاته وأطيافه وشرائحه الاجتماعية والسياسية والدينية وغير ذلك على المستوى الشعبي بالإضافة إلى الاعتراف العربي والإقليمي والدولي بشرعية المجلس الانتقالي كممثل لشعب الجنوبي وما اتفاق الرياض ألا واحد من تكلم الاعترافات إلى الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ممن باعوا أنفسهم بثمن بخس دراهم معدودات وهم قلائل لا يريدون الخير للجنوب واستعادة دولته التي سقط من أجلها الآلاف من الشهداء والجرحى من خيرة أبناء الجنوب الطاهرة من أجل ولذلك فإن كل الدماء الزكية التي سالت في ربوع أرض الجنوب الطاهرة من أجل الحرية والاستقلال والعزة والكرامة والهوية والانتماء لن تذهب هدراً بل ستظل نوراً يهتدي به شعبنا الجنوبي العظيم في مسيرته النضالية التحررية بقيادة مجلسه الانتقالي الجنوبي وناراً يحترق بها كافة أعداء الجنوب هنا وهناك ونقول لشعبنا الجنوبي الأبي فإن النصر قريب مهما كانت الصعاب ونباح الكلاب فالكلاب تنبح والقافلة تسير يا شعب شد النفير.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص