آخر تحديث :الجمعة 03 مايو 2024 - الساعة:21:59:11
المحافظات الجنوبية ما قبل 2015
د.خالد القاسمي

الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

كلنا يتذكر ما كانت تعيشه المحافظات الجنوبية المحررة في 2015 من حالات فوضى وإغتيالات مستمرة فالعاصمة الجنوبية عدن كانت مديرياتها محتلة من العناصر الإرهابية المتطرفة على رأسها القاعدة الممولة من قطر وحزب الإصلاح الإخونجي وكانت تنتقى الأهداف التي يتم إغتيالها في رجال الأمن والجيش والقضاء والهدف واضح حتى لا تنعم عدن ومحيطها بالسكينة والأمان ولإلصاق التهم في التحالف أن عدن نموذج فاشل لتحريركم المحافظات اليمنية في حين كانت القاعدة تحتل المكلا وأبين وشبوة فكان لا بد من تأسيس قوات من كل محافظة من أبناءها للقضاء على القوى الإرهابية المدعومة بالمال والسلاح من النظام القطري وتنظيم الإخوان الإرهابي عبر جمعيات الإصلاح الخيرية ولكن التحالف رأى ضرورة تأسيس الأحزمة الأمنية والنخب الحضرمية والشبوانية والتي تم تدريبها على مستوى عال لمكافحة الإرهاب والتطرف وبالفعل تحررت عدن والمكلا وتم مطاردة الإرهابيين في لحج وأبين واليوم تحقق النخب الحضرمية والشبوانية نجاح كبير في القضاء على معاقل الإرهاب في وادي المسيني بحضرموت وصعيد شبوة ، وطبيعي أن لا تروق هذه النجاحات لداعمي الإرهاب في اليمن فكانت تسمياتهم للأحزمة الأمنية والنخب الحضرمية والشبوانية بالميليشيات المسلحة التي تدعمها الإمارات علما بأنها تأسست بقرار جمهوري من الرئيس هادي نفسه ، وطبيعي أن نجد بوق الإخوان قناة الجزيرة وقنوات حزب الإصلاح الإخونجي تطالب بحل هذه الأحزمة الأمنية والنخب الحضرمية والشبوانية لأنهم تلقوا ضربة قاضية في جماعاتهم الإرهابية بعد العلميات الأخيرة في وادي حضرموت وشبوة ونقول لهم هيهات أن تجد أصوات النشاذ آذان صاغية بعد أن أصبح الجنوب جزء من التحالف العربي وقوات المقاومة الجنوبية بإسناد من التحالف العربي حررت الساحل الغربي لليمن حتى وصلت إلي معاقل الحوثيين الإيرانيين في صعدة وهي تدق أبوابهم في باقم وكتاف إيذانا بتحرير اليمن بعد أن تخاذلات قوات الإصلاح عن تحرير الشمال وأصبح هم إعلامييها وصحفها فقط الجنوب وقوات التحالف بعد كشف مآربهم الدنيئة ومخططاتهم وتآمرهم على الجنوب بهدف نهب ثرواته وإحداث تغيير ديمغرافي لإفراغه من أهله الكرام                  

 د. خالد القاسم

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل