- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- رئاسة الانتقالي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء
- العليمي: الحوثية تواصل الهروب من استحقاق السلام الى خيار الحرب والتباهي باستهداف خطوط الملاحة الدولية
- لجنة وزارية من الشؤون الاجتماعية تطلع على نشاط الاخصائيين الاجتماعيين بلحج
- في عملية نوعية..كمين لدرع الوطن يضبط مركبة عسكرية حوثية جنوبي تعز
- المهندس معين الماس والدكتور جمال سرور يبحثان التعاون المشترك بين صندوق الطرق ومصلحة الضرائب
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي
- نائب محافظ عدن يطلع على الدراسات الاولية لإنشاء محطات لتحلية المياه واعادة بناء المنازل المتضررة من الحرب
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
شبكة الواتس هي من ضمن الشبكات التي يستخدمها الكثيرون ، وتُعَد مميزاتها وفوائدها وأهميتها كبيرة جداً ولا تُحصَى ، ويستخدمها مجتمعنا اليوم ليس فقط في إطار التسهيل في التراسل لنقل وتبادل الوثائق المكتبية وتبادل أوراق العمل الوظيفي ونقل المصفوفات والكتب لسرعتها وتبادل الرسائل الشخصية ، بل أن مجتمعنا و بسبب الفقر يستخدمها اليوم أيضاً لنقل وتوصيل الأخبار ، وتبادل الأفكار والكتابات التي غالباً ما تكون مواضيعها سياسية وقلَّما تتعدى السياسة إلى مجالات تربوية وأدبية وعلمية وصحية ..
ولهذا ينبغي على مستخدمي الواتس عدم التعامل معها على أنها وسيلة سهلة ، ففي نقل الأخبار مثلاً - وهذا هو بيت القصيد - فإن الجميع يعرف أن مصادر الكثير من الأخبار تحت سيطرة أعداء وطننا الجنوبي ، فلا تنقل - أخي - أخباراً لستَ متأكداً من سلامة مصدرها ، و لا مقالاً مجهولاً كاتبه ولا المذيَّل بكلمة "منقول" إلا إذا كان ليس في ثنايا سطوره ضرراً ، ولا تستخف بهذه الوسيلة الإعلامية السريعة والسهلة الاستخدام والاقتصادية وتقلل من شأنها ، لأنك بذلك تكون قد ساهمت مع المارقين - دون قصد - في نشر اللغط والقيل والقال ، فالوطن اليوم في مرحلة حاسمة والشعب قد تحمَّل الكثير من المشقَّات من تضحيات جسام وصبر وتحمل الصعاب لهدفٍ أسمى .. ولهذا ستجد اليوم أن من يدس السم في العسل كُثُر ، ذلك لأنهم بدؤوا يشعرون بتبدد وانهيار مصالحهم في السيطرةِ والاستحواذ ، وأن العد التنازلي لمسيرة عبثهم الطويلة قد شارفت على الانتهاء ، وأن الأوراق التي يلعبون بها لم يتبقَ منها معهم سوى اليسير ومن هذه الأوراق قلب الحقائق وتزييفها ونشرها بما يخدم ما تبقى لهم من أطماع .
ما يجب علينا فعله اليوم هو قراءة فاحصة لهذه المرحلة التي نحن فيها ، فهذه اللحظات هي الأكثر في تكالب الأعداء علينا ، والعدو سيأتينا اليوم من هذه الوسيلة الإعلامية إذا لم نحسن الاستفادة منها .