قال وزير الإعلام معمر الإرياني؛ إن إعلان حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء إلغاء فعالياته السياسية والإعلامية بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه، جاء نتيجة ضغوط وتهديدات مورست من الحوثيين، شملت التخوين والاتهام بالعمالة والتلويح بالاعتقالات والتصفية الجسدية.
وأضاف أن هذا المشهد يعيد إلى الأذهان أحداث ديسمبر 2017 عندما واجه الحزب تهديدات مشابهة قُبيل استشهاد الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح.
وأوضح الإرياني أن هذه الإجراءات تعكس رفض الحوثيين لأي شكل من أشكال التعددية السياسية، وتؤكد أن المليشيا لم ولن تتغير في نهجها القائم على الإقصاء والقمع؛ لافتًا إلى أن الحوثيين يسخّرون الموارد العامة لإحياء مناسبات طائفية وفعاليات مرتبطة بإيران، بينما يمنعون اليمنيين من إحياء مناسباتهم الوطنية والسياسية.
وأشار الوزير إلى أن ما يحدث يكشف ازدواجية الحوثيين وخشيتهم من الشعبية الجماهيرية للمؤتمر الشعبي العام، مؤكدًا أن التجارب السابقة أظهرت أن المليشيا جماعة غدر بامتياز.
ودعا اليمنيين إلى التوحد خلف مجلس القيادة الرئاسي لاستعادة الدولة والنظام الجمهوري، مؤكدًا أن أي حديث عن عملية سياسية مع الحوثيين "ليس سوى وهم".