كتب/ عبدالسلام هائل
تصوير/ زكي اليوسفي
استضاف مكتب منظمة اليونيسف بالعاصمة عدن صباح اليوم نخبة من الاعلامين وممثلي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والقنوات المحلية والأجنبية لمناقشة مفهوم التغذية وأثرها على الصحة والاقتصاد وتعزيز التوعية الإعلامية بأهمية التغذية السليمة للام الحامل والطفل بغية تفعيل العمل التوعوي المشترك لتفادي مخاطر سوء التغذية بين الأطفال والذي أدى إلى ارتفاع حالات التقزم في اليمن
من (٤٧٪) في عام ٢٠١٣ - إلى (٤٩٪) عام ٢٠٢٣م في الوقت الذي تشهد دول العالم تحسنا في انخفاض حالات التقزم .
هذا وكانت قد ألقيت في مستهل الفعالية كلمات ترحيبية من قبل الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف السيد / بيتر هو كينز والاستاذ علي قاسم والدكتورة / سحر حجازي تناولت أهمية هذه الفعالية والتي تمثل ثاني لقاء مع الاعلامين لمناقشة فهم التغذية وأثرها على الصحة والاقتصاد وأهمية دور وسائل الإعلام في تعزيز التوعية الإعلامية بأهمية التغذية الصحية والمخاطر التي تنجم عن إصابات الاطفال بسوء التغذية والعمل معا لتخفيض عدد الحالات المصابة .
وتحدث الدكتور سالم مفتاح حول ماهي التغذية؟ وسوء التغذية ؟فيما تناولت الدكتورة/ لينا الباز ( نافذة ال١٠٠٠ يوم الأولى كفرصة حاسمة للتغذية وتأثير سوء التغذية ) كما استعرض الدكتور / سالم مفتاح ( دعم اليونيسف لبرامج التغذية ) من جانبه السيد بيتر هو كينز الممثل المقيم لمكتب منظمة اليونيسف تطرق في حديثه ( لماذا يجب الاستثمار في التغذية؟وماهي الآثار الإيجابية ؟؟
وتخللت فقرات الفعالية عرض فيديو عن" التقزم " وفيديو اخر عن تعافي " الطفل سند"
هذا وقد أثريت الفعالية بالنقاشات المستفيضة والملاحظات والمداخلات القيمة من قبل المشاركين
الذين أكدوا ضرورة العمل المشترك لتعزيز دور الرسالة الإعلامية في التوعية بأهمية التغذية وأثرها على الصحة والاقتصاد
بعد ذلك فتح باب النقاش وتم الرد والاجابة على اسئلة الصحفيين والإعلاميين المشاركين في الفعالية من قبل الممثل المقيم / السيد بيتر هوكينز والدكتورة / سحر حجازي والدكتور/ سالم مفتاح .
واختتمت الجلسة بكلمة للسيد / بيتر هو كينز عبر فيها عن سعادته بهذا اللقاء مع كوكبة من الإعلاميين وممثلي وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والناشطين لمناقشة فهم التغذية وأثرها على الصحة والاقتصاد
مؤكدا استعداد المنظمة للتعاون في كل ما يخص تفعيل الدور التوعوي والاعلامي بأهمية التغذية وتجنب الإصابات بسوء التغذية ،وكيفية الوقاية منها..
متمنيا أن تشهد الفترة القادمة أكثر تواصلا مع مندوبي وسائل الإعلام المختلفة لتحقيق الأهداف العامة والمشتركة في فهم التغذية وأثرها على الصحة والاقتصاد.