تأسف وزارة النقل لما تعرضت له الثلاث الطائرات التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية من طرازات (A320-AFA, A320-AFC, A330-AFE) من تدمير كامل نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي يوم الثلاثاء 6 مايو 2025، حيث كانت الطائرات متوقفة في المطار منذ اختطافها من قبل الحوثيين في يوليو 2024م، دون اكتراث بالمخاطر التي تهدد المطار والطائرات، على الرغم من جهود قيادة الشركة في عدن بالتواصل معهم لإخراج الطائرات إلى مطارات خارجية أو إلى مطارات المناطق المحررة لكن دون جدوى.
وإزاء ذلك، تعبر الوزارة عن أسفها البالغ لما حصل للطائرات من تدمير، وفي الوقت نفسه تدين وتحمل مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران المسؤولية الكاملة عن تلك الخسائر، نتيجة لاستمرار احتجاز الطائرات في مطار صنعاء بطريقة غير قانونية وغير مشروعة، بعد اختطافها عند عودتها من جدة لنقل الحجاج في يونيو 2024م.
ورغم كافة الجهود المبذولة من قبل الوزارة والشركة مع الجهات العليا في الدولة والأشقاء في التحالف العربي والمبعوث الأممي لإعادة الطائرات خلال الفترة الماضية، لكن للأسف دون جدوى..
ونظراً لما آلت إليه الأمور من نتائج كارثية تهدد مستقبل الشركة وموظفيها بعد أن خسرت نصف أسطولها الجوي، فإن وزارة النقل تهيب بكافة الأطراف ذات العلاقة، وفي مقدمتهم مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة والأشقاء في قيادة التحالف العربي والمبعوث الأممي، لمساعدة الشركة على استعادة طائراتها الناجية من القصف والرابضة حالياً في مطار الملكة علياء في الأردن، حيث تُصر المليشيات الحوثية على الاحتفاظ بها حتى بعد كل ما تسببت به من خسائر ودمار وتهديدات على الشركة، حيث لا تزال تلك المخاطر قائمة طالما المليشيات ماضية في سلوكها التدميري.
كما تؤكد الوزارة أنها، ومن منطلق مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه كافة المسافرين، قد حرصت على توجيه قيادة الشركة للقيام بدورها تجاه المسافرين العالقين في مطار الملكة علياء في الأردن، وتقديم كافة التسهيلات المطلوبة للراغبين بالعودة إلى أرض الوطن عبر مطار عدن الدولي، وذلك على متن نفس الطائرة التي أقلتهم إلى الأردن.
وتؤكد وزارة النقل والمؤسسات التابعة لها على تقديم كافة التسهيلات لخدمات النقل الجوي لكافة المسافرين من المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، عبر كافة المطارات في المناطق المحررة.
صادر عن/
وزارة النقل - العاصمة عدن
الخميس - الموافق 8 مايو 2025م