2020-11-10 22:08:32
دكتورة حميدة لـ"الأمناء": زرت محافظات لحج والضالع وأبين والتقيت بقيادات في الانتقالي والعمل الإنساني

امرأة جنوبية من مواليد محافظة لحج 1968م تخرجت من الثانوية عام 1986م بعدها سافرت مباشرة إلى روسيا (اوزبكستان) للدراسة الجامعية وتخرجت بشهادة بكلاريوس طب عام وجراحة نساء وولادة.. إلى جانب مجالها الطبي اجتهدت وتوفقت أيضا في المجال الإنساني من خلال تلمسها للفئات الفقيرة، النازحين والمهمشين شاركت في العديد من الحوارات واللقاءات والمؤتمرات ودورها الطبي والإنساني المتميز منحت لقب سفيرة اليمن لحقوق الإنسان من مكتب الشرق الأوسط لحقوق الانسان.. أنها الدكتورة حميدة محمد زيد.

ولمعرفة المزيد عن دورها الإنساني والحقوقي وانشطتها كسفيرة لليمن في مجال النوايا الحسنة تقول د. حميدة: أولا أشكر صحيفة "الأمناء" لدورها المتميز في نشر المواضيع الشفافة والصادقة.. طبعا تكون سنة كاملة مرت منذ نلت لقب سفيرة اليمن لحقوق الإنسان نظرا للأنشطة والفعاليات الخيرية التي أقوم بها لخدمة المجتمع في فئات النازحين والمهمشين وبعد سنة نلت صفة مراقب دولي لحقوق الانسان لدى اليمن، وكوني جنوبية فإن طبيعة عملي تتركز في المحافظات الجنوبية المحررة وهذا العمل أعطاني مساحة كبيرة في تقديم الخدمات الإنسانية والصحية في المناطق الأشد احتياجا من الناحية الصحية.

هذه أبرز الأنشطة التي قمت بها

أبرز الأنشطة في المجال الإنساني: نزولي إلى مخيمات النازحين والفئات المهمشة في المجتمع لرفع الوضع الإنساني والصحي، وتنظيم دورة توعوية وتدريبية في مجال الإسعافات الأولية وكذا العمل على رصد الانتهاكات الإنسانية وحماية حقوق الطفل والنزاع المسلح، حيث قمت بعدة زيارات ميدانية لمديرية حبيل جبر بردفان وتلمست أحوال المديرية في الجانب الإنساني والحقوقي، وتم الاتفاق مع قيادة مكتب الصحة هناك للقيام بدورة للإسعافات الأولية تنفذها مؤسسة (نبض حياتي) وكذا زيارة إلى محافظة الضالع التقيت خلالها برئيس المجلس الانتقالي هناك وبعض المسؤولين وكانت زيارة ناجح جداً، ايضا قمت بزيارة الى محور ابين ووجدت معاناة الاسر الفقيرة والمهمشين والنازحين في كل هذه الزيارات.

لم اتلق أي دعم من أي جهة

أهداف نشاطي الإنساني والحقوقي هو زرع السلام في كل مكان ونشر روح المحبة والوئام والتعاون ولم اتلق أي دعم أو مساعدة من أي جهة حكومية أو غير حكومية عملي تطوعي إنساني وبتمويل شخصي من جيبي حبا وعشقا بوطني.. نلت عدة شهادات وهي ليست وساما على صدري، بل لوطني منها شهادة تقديرية من جامعة السلام العربي للدفاع عن حقوق الإنسان، وبطاقة العضوية من الاكاديمية المصرية الدولية، عضو الاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية وغيرها من الشهادات الفخرية.

http://alomana.net/details.php?id=130153