تم صباح اليوم الخميس الموافق 1 / أكتوبر/ 2020م، إعلان التحالف التنموي بين منظمات المجتمع المدني العاملة على الفئات الأشد فقرا والمهمشة في مقر جمعية الخدمات الاجتماعية في محافظة عدن، حيث شارك فيها جمعيات ومؤسسات عاملة مع الفئات الأشد فقرا والمهمشة في المحافظة.
وجاء ذلك بعد مواجهة كوفيد - 19 في محافظة عدن والتحديات التي واجهها المجتمع الأشد فقرا والفئات المهمشة من مواطن ضعف في النظم الاجتماعية والصحية والاقتصادية والتي قوض التماسك الاجتماعي والخدمات الضرورية، والذي أدت إلى تغيير حياة الإنسان وخاصة النساء والأطفال وكبار السن والمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري الذين يعانون من الوصمة والتمييز والتهميش الذي قوض وصولهم للخدمات في مواجهة كوفيد - 19.
حيث تطرقت الأخت/ رصينة ياسين عبدالله، رئيسة جمعية الخدمات الاجتماعية، قائلة: "بأن مثل هذا التماسك والتشبيك المجتمعي سيؤثر إيجابيا في مواجهة أي تحديات قادمة والتي ستعزز الثقة بينها وبين المجتمع، وكذا مع الجهات الحكومية.. حيث دعت المنظمات الدولية بتقديم دعم لهذا التحالف المدني لإبراز ما يعانيه الأطفال والنساء والمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري لمواجهة أي تحديات قادمة للتغلب على الأثار السلبية التي سببتها جائحة كورونا كوفيد _ 19 اجتماعيا وصحيا واقتصاديا وجنسانيا للمساهمة في تقديم الدعم لهؤلاء عن طريقة الحصول على المعلومات الصحيحة والوصول إلى الخدمات المختلفة وخاصة الخدمات الصحية واتخاذ التدابير الوقائية لمنع الإصابة ".
كما دعت رصينة الجهات الحكومية أن تعزز ثقتها بمنظمات المجتمع المدني و عملها الانساني و مساعدتها في تقديم البرامج التوعوية في ظل عدم وصول المجتمع إلى المعلومات الصحيحة سوى المعلومات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تعتبر من أكثر تحديات الحكومة في إثارة القلق والسكينة للفئات المسنضعفة.
وقالت: "لأول مره دخول مشاركة جمعيات تخص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز )، كبادرة أولى للقضاء على الوصمة والتمييز لهم، ويلزم المساواة والمشاركة الاجتماعية للحصول حياة كريمة وهي حقوق انسان في اشاركهم ضمن تحالف مجتمعي لوصولهم لجميع الخدمات الصحية".