شرعت الجمعية الوطنية الاستثمارية بمشاركة شركة جراند عدن للاستثمار والتطوير العقاري ، ولليوم الثالث على التوالي ابتداءً من مديرية التواهي والقلوعة والمعلا وكريتر في تنفيذ مشروع فتح الطرق و إزالة مخلفات الأمطار والسيول، إثر المنخفض الجوي الذي ضرب العاصمة المؤقتة عدن الثلاثاء الماضي.
وقال الأمين العام المساعد للجمعية الوطنية إن هذا المشروع يأتي بعد صدور بيان المجلس الانتقالي بالإدارة الذاتية للبلاد واستجابة لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الانتقالي في إطار خطة الجمعية الوطنية الشاملة للاستجابة الطارئة التي أطلقتها الجمعية الوطنية الاستثمارية وبمشاركة فاعلة من شركة جراند عدن ، لإغاثة متضرري السيول التي اجتاحت مديريات عدن المنكوبة.
وأضاف ممثل شركة جراند عدن
ان مشاركة شركة جراند عدن مع الجمعية الوطنية الاستثمارية في هذا العمل الوطني ماهي إلا بداية لأعمال أخرى قادمة ستشهدها العاصمة عدن بدعم من رجال المال والاعمال والمغتربين حيث أكد المدير التنقيذي لشركة جراند عدن أن الحملة سوف تستمر في مختلف مديريات العاصمة عدن لسرعة فتح الطرقات وتذليل العقبات الناتجة عن السيول واصلاح الاضرار التي تسببت بها وازالة الركام ورفع المخلفات
واضاف سنكون سندا وعونا الئ جانب القيادة في مثل هذه الضروف وهذه المرحلة الحرجة واللي تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف والعمل الجاد من أجل عودة الحياة والبسمة للعاصمة عدن وناشدت شركة جراند عدن جميع الشركات الاستثمارية والمغتربين الى الوقوف مع الوطن والقيادة ودعم كل الجهود التي تخدم مصلحة العاصمة عدن
واكدت الجمعية الوطنية الاستثمارية على استمرار الحملة في كافة مديريات العاصمة عدن
وعلى مرحل وبحسب الخطة والبرنامج المعد من قبل قيادة الجمعية وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في السلطة المحلية والأمانة العامة للمجلس الانتقالي وتناشد الجميعة الوطنية الاستثمارية المواطنين والاهالي التعاون مع الحملة وتسهيل حركة ومرور المعدات والآليات اللي تشتغل في المواقع المتضررة
هذا وثمن المواطنون الجهود التي تبذلها الجمعية الوطنية الاستثمارية بشكل طارئ لإزالة المخلفات في الطرقات وفتحها بشكل كامل والحفاظ على سلامتهم من الحوادث المرورية.
يشار إلى أن الجمعية الوطنية الاستثمارية أعلنت عن البدء بتنفيذ برنامج الاستجابة الطارئة والتدخل السريع للتخفيف من آثار وأضرار السيول والامطار وشفط مياه الأمطار والسيول، إلى جانب رفع المخلفات وفتح الطرقات