آخر تحديث :الثلاثاء 07 مايو 2024 - الساعة:01:19:13
الى متى هذا الصمت ؟؟؟
(الأمناء نت / كتب / وائل ابو ريان)


الى متى ؟؟؟
الى متى هذا الصمت المطبق ؟ الى متى هذا الوهن والضعف ؟ ألى متى هذا العجز والخوف ؟
الم يان لنا ان ناخذ زمام المبادرة والفعل ؟ الى متى سيبقى فعلنا عاجز عن النهوض ؟ الى متى سيبقي كل ما نقوم به عبارة عن ردات فعل لا تتعدى حدود المكان والزمان ؟
ألى متى سنبقى هكذا ؟ أجيبوني فلست أطيق صمتا ؟؟؟
مم نخاف ؟ ومن نخشى ؟ اذ كان الله معنا فمن علينا ؟ أنخاف السجن ؟ أم نخاف القتل ؟ أم نخاف الابعاد ؟ ام نخاف البطش والتنكيل والتعذيب ؟
أن سجننا خلوة , وقتلنا شهادة ؟ وأبعادنا سياحة ؟ فماذا يضيرنا بعد ذلك كله؟ ألم نعلم بأن هذه المحن والأبتلاءات هي سنة الله في هذا الكون وهذه الحياة . وفي ذلك كله تمحيص للصف , وصقل للمعادن, واجتثاث للخبث , وتهذيب للنفوس , وتربية للنقس , وتطهير للروح والفكر .
أن الواجب يملي علينا أن نأخذ زمام المبادرة والريادة والتصدي , وأن نكسر حاجز الصمت والخوف , وأن ننهض من كبوتنا وسباتنا العميق . يجب أن تتعدى كلماتنا حدود المكان والزمان لتزلزل أركان الفاسد والفاسدين , يجب ان ننتقل من مرحلة ردة الفعل ألى الفعل الحقيقي , يجب علينا أن نتصدى بالفعل والعمل الحقيقين للنهوض من جديد , وأن يأخذ كل منا دوره وان يتمسك بمسؤولته وواجباته المنوطة به .  ولهذا هناك سؤال يجتاح عقلي ويهيج ضميري كل حين بين اللحظة والثانية إلى متى الصمت ؟ الى متى السكوت والتبلد عما يدور حولنا ..وطن ينتهك ومحارم يفتك بها وانفس تزهق ..! الى متى نصمت،،إلى متى الخوف ،،إلى متى التبلد أين الضمير الحئ..؟ هل قلوبكم توقفت عن النبض أم تبلدت الى حد الموت..!! من المعروف بان الساكت عن الحق شيطان اخرس..! هل منا من يرضى بأن يكون شيطانآ؟؟ ?أحد يرضى إلا من مات بقلبه الضمير والغيرة على وطن ودين أعزة بعد ذل..!! كل مايدور حولنا بمجتمعنا عامة من أنتهاك لحرمات ديني ووطني يقتلني ..بداخلي أمواج متضابة وضجيج كاد أن يفتك بي لأأزكي نفسي ولكن أحتسبها عند الله خيرآ، عواصف مدمرة من الفساد داهمت وتسللت لمجتمعنا إلى وطن الخير قاربت على الفتك به وزعزعته من أناس معدومي الضمير ..شاع بمجتمعنا الكثير من الأمور والسلوكيات السلبية القاتلة ، انتشار مخدرات. والحبوب ووالمسكرات والقتل والاغتصاب والاختطافات والسرقات - و ارهاب - ومغالطات في كل شيء ؟! فساد بشتى أنواعة. جهارا نهارا ونحن صامتون مستسلمون ..إلى متى ؟ كل ماسبق غيض من فيض وماخفي أعظم ،شبابنا دمروا بسبب الإهمال أولأ والفراغ القاتل ثانيا ..غرروا بالمخدرات والتغلي بالدين أنتهكت حقوقهم وسلبوا أبسط حقوقهم يتجرعون الآلم والخذلان والإرهاب النفسي ولايملكون سوى الصمت ..!! أرواح بريئة تزهق بين الحين والآخر ولاأحد يلتفت لهم ...طغيان فيتامين الاوسطات في كل أمور حياتنا والفقير والملتزم هم الخاسرون هم من تضيع حقوقهم بين الأرجل ،، لهذا نقول ونكرر الي متي الصمت
وائل محمود ابو ريان



شارك برأيك