آخر تحديث :الاثنين 06 مايو 2024 - الساعة:17:46:04
الشأن اليمني في الصحافة الخليجية الصادرة اليوم السبت
(الامناء نت / متابعات)

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيره.

وتحت عنوان "الحديدة نهاية الحوثي" قالت صحيفة "البيان" الإماراتية إن استعادة الحديدة لم تعد أمراً قابلاً للتأجيل، لما تشكله هذه المدينة من أهمية استراتيجية وجغرافية، من شأنها إعادة الحسابات السياسية والعسكرية على الأرض من جديد.

ولفتت الصحيفة إلى أن الانتصارات التي حققها التحالف العربي على الأرض، واقتحام الجيش الوطني اليمني شارع صنعاء وسط الحديدة، وبدء عمليات تمشيط واسعة بمنطقة كيلو 16 عبر طيران التحالف العربي، هي بمثابة سد مباشر لشرايين التنفس الحوثي، وأيضاً ضربة مؤثرة لأهم المنافذ التي تمر عبرها التعزيزات العسكرية لمسلحي الحوثي.

وأكدت الصحيفة أن استعادة الحديدة ليست فقط بمثابة ضربة موجعة للحوثيين المنقلبين على السلطة الشرعية في اليمن، والمسيطرين بقوة السلاح على عدد من مناطقه، بما في ذلك العاصمة صنعاء.

من جانبها اهتمت صحيفة "العربي الجديد"،بالحديث عن مناقشة مجلس الأمن مساء الجمعة، في جلسة طارئة عقدت بناء على طلب تقدمت به بريطانيا، الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، حيث جرى التأكيد على ضرورة وقف القتال وضمان عمل الموانئ وعدم إغلاق الطرق.

وفي السياق، قالت مندوبة بريطانيا بمجلس الأمن، كارين بيرس، إن "على كل أطراف النزاع أن تسمح بوصول الدواء والغذاء لليمنيين"، مشددة على أنه "يجب أن يبحث مجلس الأمن كيفية تثبيت استقرار الوضع الإنساني في اليمن".

وصرحت السفيرة البريطاني، رداً على سؤال لـ"العربي الجديد"، قبل الدخول إلى قاعة مجلس الأمن الدولي، بشأن الدور الذي تلعبه بلادها في ما يخص اليمن، وإذا ما كانت هناك أي مجهودات من جانب لندن للضغط على دول التحالف، بقيادة السعودية، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية: "لدينا الكثير من النقاشات مع السعوديين والإماراتيين، ونناشد جميع أطراف النزاع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، كما ينص عليه القانون الدولي الإنساني. لقد أعربت السعودية والإمارات عن استعدادهما للذهاب إلى مفاوضات جنيف، ولكن الحوثيين هم من لم يذهب".

وسلطت صحيفة "الشرق الأوسط" الضوء على إعلان تحالف دعم الشرعية اليمنية بقيادة السعودية عزمه فتح ممرات آمنة للمدنيين ومرور القوافل الإغاثية والإنسانية في محافظة الحديدة قريباً، وذلك بالاتفاق مع الأمم المتحدة من أجل رفع معاناة السكان في المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.

ولفتت الصحيفة إلى أن الدكتور عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أكد أن الاهتمام بالجانب الإنساني والإغاثي يأتي في مقدمة أولويات دول التحالف والحرص الكبير على الشعب اليمني بكل فئاته ومحافظاته.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس، على هامش المؤتمر الإنساني الثاني الذي تعقده دول التحالف بشكل دوري كل 3 أشهر، أن «دول التحالف تقوم بجهود كبيرة لرفع معاناة الشعب اليمني، سواء في المجال الإغاثي العاجل أو الخدمات الصحية والإيوائية.

وأبرزت صحيفة "عكاظ" السعودية افتتاح وزير الخارجية بالجمهورية اليمنية خالد بن حسين اليماني، و الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، المؤتمر رفيع المستوى بشأن اليمن (تحديات الحل السياسي والعمل الإنساني وإعادة الاستقرار والإعمار)، الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس التعاون بالتعاون مع الحكومة اليمنية اليوم في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة ممثلين عن الدول التسعة عشر الراعية للعملية السياسية، ومندوبي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالشؤون الانسانية والتنموية.

ووفقا للصحيفة ألقى الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في الجلسة الافتتاحية كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره للجهود المتفانية التي بذلت بالتعاون مع الحكومة اليمنية والأمانة العامة لمجلس التعاون للترتيب لانعقاد هذا المؤتمر المهم في نيويورك، الذي يأتي امتداداً للمؤتمر رفيع المستوى الذي عقد في أغسطس الماضي بمقر الأمانة العامة في مدينة الرياض تحت عنوان «مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية».

 

وأكد الأمين العام أهمية هذا المؤتمر بالنظر إلى طبيعة التعقيدات الراهنة التي لا تزال تواجه المساعي الخيرة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق عبر التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة اليمنية يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسيادته وينهي معاناة الشعب اليمني من تداعيات الأوضاع الإنسانية المتفاقمة.

وأوضح الأمين العام أن مليشيا الحوثي ما زالت مستمرة في عرقلة وإعاقة المساعي الهادفة إلى العودة للمسار السياسي للتوصل إلى حل سياسي يرتكز على المرجعيات الثلاث، واستمرارها في التصعيد العسكري عبر قصف المدن الآهلة بالسكان، وتهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، واستمرارها في إطلاق الصواريخ الباليستية على المدن السعودية.

وأشار عبداللطيف الزياني إلى الدعم المادي الذي قدمته دول المجلس لتمويل خطة الاستجابة الأممية لإغاثة اليمن للعام الحالي، حيث قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة 500 مليون دولار، وقدمت المملكة العربية السعودية 500 مليون دولار، كما قدمت دولة الكويت 250 مليون دولار.

 



شارك برأيك