آخر تحديث :السبت 11 مايو 2024 - الساعة:11:39:52
رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري ترحب بالقيادات المنسحبة من مكون فؤاد راشد وتوجه دعوة هامة لمن تبقى
(عدن / الأمناء نت / رمزي العلوي :)

رحبت رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير و استقلال الجنوب خيار (4 مايو) بالبيانات الصادرة عن القيادات التي أعلنت انسحابها من جماعة فؤاد راشد التي انتحلت اسم المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير و استقلال الجنوب بهدف توظيف اسم المجلس لأغراض ذاتية والمتاجرة به .

وحيت رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري خيار 4 مايو في بلاغ صحفي صادر عنها ، تلقت صحيفة "الأمناء" نسخة منه المواقف الوطنية والمسؤولة  لهذا القرار بالانسحاب من جماعة فؤاد راشد رفضا لكل المشاريع  الاتحادية و الفيدرالية و الأقاليم و الانحياز الى إرادة شعب الجنوب و هدفه في الحرية و الاستقلال و استعادة دولته ذات السيادة على كامل اراضيه بالحدود المعترف بها دوليا قبل 22 مايو 1990م .

وقال البيان : "ان انسحاب هؤلاء الاخوة الذين تأكد لهم هوية فؤاد راشد و من معه و تبين لهم ايضا ان المذكور ينتحل و يتقمص اسم المجلس الأعلى للحراك الثوري لأهداف و مشاريع خاصة و يلبس مقاس و حجم ليس بحجمه و لا بمقاسه و يعلم علم اليقين و من معه ان ليس لهم وجود في المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير و استقلال الجنوب لا في المحافظات و لا في المديريات و المراكز و الأحياء و ما بياناتهم التي تعلن ليلا و نهارا حول البناء التنظيمي و تشكيل اللجان لهذا الغرض و محاولاتهم انشاء جماعات في بعض المحافظات مثل لحج و عدن الا تأكيدا على عدم  وجودهم على الأرض و ان فؤاد راشد و من معه  يعبثون في الوقت الضائع بما يملكونه من دعم مالي لتمزيق الجنوبيين الذين هم في أمس الحاجة في هذه اللحظة الحاسمة و الفاصلة من نضال شعب الجنوب الى توحيد الصفوف و الالتفاف حول المجلس الانتقالي لتحقيق كامل اهدافه في الحرية و الاستقلال ".

ودعت رئاسة المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير و استقلال الجنوب ما تبقى من الزملاء مع فؤاد راشد إلى ان يحذو حذو إخوانهم الذين اعلنوا انسحابهم و الذين سحبوا الثقة منه و العودة إلى المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير و استقلال الجنوب و مواصلة النضال جنبا إلى جنب مع هيئات المجلس و المشاركة في المجلس الانتقالي و دعم جهوده في تحقيق الاستحقاقات القادمة لشعب الجنوب للخلاص من الاحتلال اليمني و نيل استقلاله و استعادة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل ارضه بحدود ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وفق إرادة شعب الجنوب المعبر عنها بأكثر من 19 مليونية في الساحات و الميادين سلميا و في جبهات القتال عسكريا ".



شارك برأيك