أكدت نائبة المدير العام للمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية بعدن "مايسة علي إسماعيل" أنه رغم الجهود المبذولة من قبل كافة العاملين في مختلف أقسام المركز في إجراء الفحوصات الغذائية وفحوصات بعض الأمراض إلا أن هناك صعوبات ونواقص يعانيها المركز بحاجة للتدخل السريع من قبل الجهات المسؤولة.

وأشارت نائبة المدير العام للمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة في تصريح لـ"الأمناء" إلى أن المختبر يستقبل عددًا من الحالات المرضية من مختلف المحافظات ، مثل :عدن ، ولحج ، والضالع ، وأبين ، وشبوة ، ويتم إجراء الفحوصات لها بمبالغ رمزية ، ومن أهمها فحوصات الصحة العامة وفحوصات مرضى القلب ودلائل الأورام وفحص الدم العام ومرضى السكري والسرطان والفشل الكلوي وزارعي الكلى وكذا فحوصات للأجانب المقيمين بالبلاد وفحوصات الطلاب المسافرين للدراسة في الخارج.

وأضافت مايسة إسماعيل: "هناك جملة من المصاعب التي يعانيها المركز ، منها: إغلاق المختبر الغذائي رغم أن هناك تعليمات من قبل وزير الصحة العامة د. ناصر باعوم لمنظمة الصحة العالمية لتوفير الأجهزة اللازمة لإعادة تشغيل المختبر الغذائي والمياه وكذا توجيهاته بضرورة توفير المحاليل بصورة فصلية ومنظمة كل أربعة أشهر حتى يتمكن المركز من أداء عمله دون توقف. إضافة إلى النقص في الكادر الفني نظرًا لإحالة بعض الفنيين إلى المعاش التقاعدي وقلة الموازنة التشغيلية التي لا تغطي النفقات التشغيلية للمركز ، أيضا المركز في أشد الحاجة إلى أجهزة ومعدات فنية وكمبيوترات ، كما يواجه المركز مشكلة في شبكة المياه والصرف الصحي".

واختتمت نائبة مدير المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة حديثها لصحيفة "الأمناء" بالشكر للجهود التي يبذلها وزير الصحة العامة . ناصر باعوم ومنظمة الصحة العالمية WHO ومدير عام مكتب الصحة العامة بعدن د. جمال خدابخش لرفع وتيرة العمل بالمركز، وكذا الحرص العملي لمدير المركز د. سالم مدرم في إزالة العوائق والمصاعب التي تواجه نشاط المركز لاستمرارية تقديم دوره في خدمة المواطنين.