- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- "وثيقة" التوقيع على اتفاق قبلي يخمد نيران الفتنة في الحد بيافع بإشراف القوات الجنوبية
- تحريض إخواني ضد "العربية" و"الحدث".. مراسل مأرب تحت طائلة التهديدات
- الرئيس الزُبيدي يصدر قرارا بترقية خريجي كلية زايد الثاني العسكرية من الدورة الخاصة رقم (1) إلى رتبة ملازم ثاني
- اجتماع موسع في حالمين للوقوف أمام تداعيات جريمة ذبح الحاج مساعد ناصر الماس
- رئيس تنفيذية انتقالي لحج يناقش الوضع الأمني بالمحافظة
- صُلّح قبلي ينهي قضية قتل في لبعوس يافع
- لجنة صندوق الطرق بحضرموت تسلم مشروع التدخل الطارئ لصيانة الطريق الدولي ( الريان حضاتهم) للجهة المنفذة
- مجلس الوزراء يتخذ عدد من القرارت ويضع عدداً من المقترحات لقيام الحكومة بواجباتها
- العليمي يجتمع برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والشؤون الخارجية
اقتنعت دوائر فرنسية بحتمية تعليم اللغة العربية في مدارس البلاد، مع الإقرار بأن فرنسا تأخرت كثيرًا في “تعليمية العربية” بالمدارس الحكومية.
وأعلن وزير التعليم الفرنسي، ميشال بلانكير، دعمه لمقترح “تعليم العربية في المدرسة العمومية”، بنية محاربة “التطرف الإسلامي”، على حد تعبيره.
وذكر معهد “مونتاني” للدراسات والبحوث، في تقرير “محاربة التطرف الإسلامي”، أنه “كلما استمر التأخر في تعليم اللغة العربية في المدارس، ارتفع عدد التلاميذ في المساجد”.
وزعم التقرير، المتضمن لمقترحات مرفوعة للسلطات الفرنسية، أن “محاربة الإسلام المتطرف، ووقف تنامي الأفكار المتطرفة والجهادية” هي دوافع تعليم العربية للفرنسيين والمهاجرين.
وأوصى معهد “مونتاني” الفرنسي المتخصص في الدراسات والبحوث بفرض ضرائب على منتجات “حلال”، لأجل “تمويل بناء أماكن العبادة مثل المساجد وتجفيف منابع التمويل الأجنبي”.
وشدد المصدر ذاته على ضرورة تدريب أئمة فرنسيين، لإلقاء الخطب في المساجد وتعليم الدين الإسلامي وفق قيم الجمهورية الفرنسية ومبادئها.
وقد تكون الخطوة مقدمة لوقف تعامل فرنسا مع أئمة جزائريين ومغاربة يجري انتدابهم منذ سنوات، وتخصص لهم حكوماتهم أموالًا كثيرة لتأطير خطب وندوات دينية بجوامع البلاد.
وقال رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، إن”هذه المساعي تكشف بما لا يدع مجالاً للشك، أن اللغة العربية لا تزال لغة حضارة قادرة على مواجهة زحف اللغات الحية”.
وعبر قسوم في تصريحات لــ”إرم نيوز” عن أمله في أن تحذو الحكومات المغاربية حذو السلطات الفرنسية في الاهتمام باللغة العربية، وتطويرها لتكون رافدًا من روافد المعرفة والتقدم.
ونفى رئيس الجمعية المدافعة عن العربية والإسلام في الجزائر أن “يكون الدين الإسلامي باعثًا على التطرف، مثلما يخيفنا به الغرب، فالتطرف قيم غريبة عن المجتمعات الإسلامية، التي لا يمكنها أن تحتضن أي أفكار هدامة”.