- بعد حديثه عن طبقة الأوزون .. البخيتي يسخر من مهدي المشاط ويطالب الجماعة بمنعه من الكلام
- أفران العاصمة عدن تغلق أبوابها أمام المواطنين
- سنتكوم: الحوثيون اطلقوا صاروخين باليستيين صوب البحر الأحمر
- لحج .. مستشفى ابن خلدون يطلب من الأهالي استلام جثث موتاهم قبل تعفنها
- الدولار يقترب من الـ 1800 ريالا .. أسعار الصرف اليوم الأحد 26 مايو 2024
- أسعار الذهب اليوم الأحد 26-5-2024 .. عيار 21 في اليمن «بيع وشراء»
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
- انفجار يهز مدينة لودر ومصدر يوضح التفاصيل
- أنباء غير سارة عن كهرباء العاصمة عدن خلال الساعات القادمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
التجديد في رأس إدارة المحافظات والوزارات ومكاتبها في المحافظات والهيئات والمؤسسات والشركات العامة والجامعات وغيرها أمر هام وضروري، ويستمد فلسفته من أن الوظيفة القيادية العامة تتضمن في تكوينها الداخلي أسبابا للفساد حتى مع وجود أنظمة رقابية فاعلة وقوية، فما بالك إذا انعدمت هذه الأنظمة . زد على ذلك أنه أصبح من المعروف في بلادنا أن رأس هذه الإدارة يجند إمكاناته وإمكانات إدارته منذ أن يصدر به تعيين أو تكليف من الجهة المخولة بالتعيين أو التكليف في نسج شبكة في هذه الإدارة تقوم بدور السياج الحصين حوله، وتتنوع مفردات هذا السياج من بين من هم فعليا جزء من هذه الإدارة أو يؤتى بهم من خارجها، بل يؤتى بهم حتى من " الشارع" إن لزم الأمر. ( وأعتذر عن لفظة الشارع ، لكنها هنا هي اللفظة الوحيدة المفهومة ) والهدف الأساسي لهذه الشبكة حماية رأس الإدارة، ومعلوم أن رأس الإدارة ليس بالضرورة يكون الرئيس أو المدير العام، وربما يتكون رأس الإدارة من عدة أشخاص. ومن أهدافها أيضا تشكل فريق متجانس للعبث بمقدرات الإدارة وتحقيق مصالح مادية ومعنوية تتراوح من شخصية وحزبية وجهوية وحتى فئوية.
من هنا جاءت فكرة مايسمى " بالتدوير الوظيفي"، والأفضل لو سميت بالتجديد الإداري، و قد جاءت هذه الفكرة لقطع الطريق أمام ماذكرناها من عيوب وأخرى غيرها، ومعظم الأنظمة الإدارية تجعل مدة هذا التجديد بين 4 أو 5 سنوات. ناهيك عن أن قدرة الشخص في استنهاض ملكاته الإدارية والإبداعية لا تستمر فترة زمنية طويلة نسبيا.
ويلاحظ أنه كلما استمرت الإدارة السابقة مدة أطول ازدادت قوة شبكة الحماية التي أنشأتها وقويت شوكتها، بل وتمتد خارجها على المستويين المحلي والمركز ي .
أما معارضو التجديد الإداري هذا فحجتهم الأقوى أن هذه الإدارة لن تنفع إلا بفلان أو آخر من الناس، وهذا بحد ذاته استهزاء بعقول الناس. فالأرض التي أنجبت هذا لم تنجبه لوحده .
عندنا في محافظة حضرموت ربما هذه الرءوس ليست كثيرة، ولكنها قد تتجاوز عدد أصابع اليدين.
وأخيرا ، هل من تجديد لرءوس في إدارات مرت عليها سنون وسنون ؟