شن الوزير صالح الجبواني وزير النقل والمواصلات في حكومة بن دغر هجوماً عنيفاً على دول التحالف العربي عبر تغريه له على حسابه في تويتر حمل فيها التحالف العربي مسئولية انهيار العملة ومتهما ايها بمحاولة اسقاط حكومة الشرعية من خلال الدولار بعد عجزها عن فعل ذلك عسكرياً في وقت سابق وفي إشارة وايحاء الى القوات العسكرية الجنوبية . 

ولفت الجبواني في تغريدته ان سبب انهيار العمله يعود لسلطة الامر الواقع الذي فرضها الانقلابيين الحوثيين في صنعاء والكيان الموازي الذي شكله التحالف ليحل محل الحكومة في عدن..

ويأتي تصريح الجبواني بالتزامن مع حملة اطلقها نشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي " فيس بوك و توتير " من خلال اطلاق اشتهاج بعنوان التحالف العربي يخذل الشعب اليمني ..

من جانب اخر فقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الاسبوع الفائت بعدد كبير من التغريدات والمنشوارات التي تتسأل عن مصير الدعم الذي قدمه التحالف العربي والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص والتي خصصت وديع بقيمة 2 مليار دولار لدعم استقرار العملة المحلية قبل بضعة اشهر خلافاً لتكفلها بتوفير المحروقات لمحطات الكهرباء في المناطق المحررة والتي كانت تكلف الحكومة مئات المليارات حسب تصريح سابق لوزير الكهرباء  ، معربين عن استغرابهم من النتائج العكسية التي حلت بالوضع الاقتصادي والتي تفاقمت فيه الازمة وازدادت سوءً اكثر من ذي قبل حيث تعدى سعر صرف الحملة المحلية مقابل الدولار حاجز ال 600 ريال فيما ارتفعت المشتقات النفطية لارقام خيالية وغير مسبوقة حيث بلغ سعر الدبة البنزين للعشرين لتر الى ثمانية الاف ريال ...

وفي سياق متصل بالحملة التي تستهدف التحالف العربي وتحمله   مسئولية التدهور الاقتصادي وانهيار العملة قال الكاتب والمحلل السياسي هاني مسهور عبر تغريدة على حسابه في تويتر لا يجدر التساهل مع هذه الحملة المسيئة والمحرضة على التحالف العربي،  والمطلوب التعامل معها بصرامة،  معتبراً هذه الحملات جزء من مؤامرة اخوانية ستستخدم لاحقاً ضمن تقارير اممية والى ملفات للنيل من دول التحالف العربي.. 

وفي الوقت الذي تعددت فيه الاراء في شبكات التواصل الاجتماعي حول اسباب التدهور الاقتصادي بين من يلقي باللوم على الحكومة وبين من يحمل التحالف تداول ناشطون على الفيسبوك يوم امس تغريده  على نطاق واسع لباحث ومحلل سعودي ابدى خلالها الباحث عن تعجبه واستغرابه لحملة التحريض على التحالف خصوصاً بعد ان رفد التحالف البنك المركزي ب 4 ودائع بنكية قدرت ب 12 مليار لدعم العملة وموضحاً ان لا جدوى من دعم البنك بالودائع طالما وتذهب تلك الاموال الى حقائب المسئولين بالشرعية ويتم تبديدها على عمليات شفط الدهون للناشطات وشد الارداف للصحفيين وعلى مصاريف سياحة الاقارب.