استنكر محافظ تعز الدكتور أمين أحمد محمود ما ورد في تقرير فريق الخبراء التابع للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن الانتهاكات لحقوق الإنسان في محافظة تعز منذ بداية الحرب على المحافظة.

وقال المحافظ في بيان صدر ليلة أمس “نعبر عن استنكارنا الشديد من إغفال تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة لمئات الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحوثي ضد المدنيين في تعز وراح ضحيتها ما يزيد عن 20 ألفا قتيل وجريح معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى استمرار حالة الحصار الطويل على المدينة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات”.

وأكد المحافظ أن الوجه المرعب والأشد دموية وانتهاكاً لحقوق الإنسان هو ما ترتكبه المليشيات الحوثية من جرائم في حق المدنيين في محافظة تعز، والتي لم يكلف فريق الخبراء نفسه زيارتها للإطلاع على حجم المعاناة الإنسانية والجرائم التي ارتكبت فيها ولازالت تُرتكب حتى اليوم.

وأشار محافظ تعز إلى أن السلطة بالمحافظة تقدمت بدعوة رسمية لفريق الخبراء لزيارة مدينة تعز أثناء تواجدهم في العاصمة المؤقتة عدن مطلع يوليو الماضي، فاقترحوا علينا أن تكون الزيارة الى مدينة التربة قبل ان نتفاجئ باعتذارهم عن الزيارة في اللحظات الأخيرة رغم تكفلنا بتوفير كامل الحماية لهم.

ونوه البيان إلى أنه تم توجيه دعوة للمبعوث الأممي مارتن غريفيث وكل المنظمات الدولية إلى زيارة مدينة تعز للإطلاع على الوضع الإنساني، وحالة الحصار الجائر، والحرب الذي تفرضه مليشيات الحوثي على المدينة منذ أربعة أعوام.