في أكبر عملية دعم أمني تستلمه محافظة حضرموت منذ آلاف السنين، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، امس السبت 25 أغسطس2018  أسطولا بريا من المعدات والآليات الأمنية والتي تقدر قيمتها بأكثر من 20مليون درهم .

دعم سخي من الأشقاء في دولة الإمارات عبارة عن (157مركبة أمنية من بينها أربع عربات إطفاء وستين دراجة نارية) قدم لأجل الارتقاء بأداء الأجهزة الأمنية ورفع كفاءة وقدرة منتسبي قطاع الأن العام والشرطة بالمحافظة  .

 وفي حفل التسليم قال محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني "أن هذا الدعم يعتبر الأول من نوعه في المحافظة بهدف إدارة أمنها حيث لم نتلقى دعما من هذا النوع لمدة عقود ماضية ".. مؤكدا أن هذا الدعم يعد تواصلا لبرنامج التدريب والتطوير لقطاع الأمن الذي بدأ قبل شهرين والذي يستفيد منه قرابة (1250) من منتسبي القطاع الأمني بساحل حضرموت.

ويعد الدعم الإماراتي لأمن حضرموت تعزيزا لركيزة الاستقرار وصماماً للأمان بعد دحر عناصر الإرهاب، بالإضافة إلى ما تمثله حضرموت من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة وهو الأمر الذي يضاعف من أهمية مساندتها والوقوف بجانبها.

كما يسعى الأشقاء في دولة الإمارات بالتنسيق مع القيادة اليمنية إلى الارتقاء بالأجهزة الأمنية وتطويرها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين لا سيما في ضوء الظروف التي تمر بها البلاد والتي تتطلب تظافراً للجهود وبناء أجهزة أمنية فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة.