عدن تجدد بعقول ابنائها نشيد الحب والامل والابداع فأمام زرقة السماء والبحر تستجذب اليها المبدعين من مختلف المحافظات في مضمار المعرض الوطني للاحتراع والابداع ..والذي نظمته جامعة عدن برعاية فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ..
ففي صباح يوم الاثنين الموافق 16/1/2018 م افتتح في جامعه عدن هذا المعرض الذي اينع ثمره بعرس الابتكار والاختراع من ثنايا تحت الركام ويعد بطاقة دخول الى العالم ..الى ضميره ..الى المشهد البصري ..ليعلن للعالم بأن عدن تخرج من  عتمة الجهل والبؤس الذي وضعت فيه عنوة الى وضوح النهار ورواق الفن والابداع والابتكار الذي يشهد له التاريخ منذ القدم.
والملاحظ ان ادارة المهرجان والمسؤلين عن تنظيمه اهتموا بالشكل والمظهر الى جانب المضمون فكان هناك اصرار على ان يكون الحضور بهيا في حفل الافتتاح وكذلك حفل  الختام الذي سيقام في قاعة ابن خلدون في كلية الاداب جامعه عدن يوم الاربعاء تاريخ 19/1/2019 م وقد تعمد مسؤلي المهرجان اللجوء لهذا الاعلان مسبقا للتاكيد على اهمية المهرجان في عامه الاول ..

مناظر من المهرجان .

لقد لاحظنا بروز ابداعات واختراعات تعالج اوضاعنا الماساوية مثل الكهرباء والمياه والتلوث البيئي والاحتياجات لذوي الاعاقة والمبصرون ..وتباينت في اشياء كثيره منها مصعد اتوماتيكي ذكي يعمل دون الحاجه الى استخدام الكهرباء واختراع اخر. يقوم على توليدالكهرباء عبر امواج البحر وهو عباره عن نقل الطاقه من  امواج الميحطات او البحار لتسخيرها في اعمال ميكانيكيه مفيده مثل توليد الكهرباء لتحلية المياه او ضخ المياه الى المخازن المائية. وابداع اخر عباره عن توربين هوائي يعمل بالرياح حيث يقوم بتوليد الطاقه الكهربائية عن طريق تحويل طاقة حركة الرياح الى حركة ميكانيكية دورانيه بواسطة مروحه متصله بعمود متصل بصندوق تروس لرفع السرعه الى سرعه مناسبه لتدوير مولد كهربائي.
واختراع جديد عباره عن العصا الالكترونية ( عيوني)  وهذا العصا يساعد المكفوفين على السير بين الناس معتمد على العصا بدل مساعده اشخاص اخرين له لان وظيفة تلك العصا تشعره بوجود الحواجز والحفر من خلال حساس المسافاة وفيها سماعه اذن من اجل سماع الانذار حتى لو كان في مكان فيه ضجيج كبير.

مقابلات. :

المبتكر الهندسي  خالد ياسين عبدالقادر ..اسم الابتكار  مهبط السلامه ( الهبوط الاضطراري للطائرات لعدم نزول العجلات)
وهذا التصميم حسب قول المبتكر خالد : تصميم مدرج للهبوط يتكون من هياكل حديدية على طول مدرج المطار ويربط بين طرفي الهيكل بيبات من حديد دائرية مغطاة بالاسغنج  الضاغط يعمل على دحرجة الطائره اثناء الهبوط.

المخترع .

جمال محمد احمد غانم اسم الاختراع ( الطاقة النظيفة لحماية البيئة)  حيث اكد لنا المهندس جمال بان هذا الجهاز الذي ابتكره يولد كهرباء تري فيز وسنجل فيز بدون وقود للطاقة النظيفة لحماية البيئة من التلوث وبمقدوره تشغيلة لمدة سنه بلا توقف
وعلى نفس الصعيد تحدث الينا الاستاذ/ فواز الحيدري مدير العلاقات العامه والاعلام في مكتب وزارة التعليم الفني والذي حضر بمعية مستشار المدير العام الاستاذه فايزه سالم ..حيث قال:  
نحن في مكتب وزارة التعليم الفني عدن وبرعاية مدير عام المكتب الاستاذ عبدلله منصور بن سفاع لا نالوا جهدا في سبيل دعم الشباب المتميزين والمبتكرين اكانوا مدرسين او طلاب متدربين ...
وهذا مثال حي امامكم الاستاذ المهندس والمخترع جمال احمد غانم مدرس في المعهد المهني الصناعي خورمكسر حضرنا معه في هذه المناسبه لدعمه معنويا لانه بصراحه شديده مبدع ولابد للحكومه ان تلتفت لمثل هذا الاختراع الذي نبع من المعاناه التي يعيشها المواطن في عدن ..
واملنا كبير في حكومة بن دغر بان تستقطب المخترعين والمبدعين وتقوم بدعمهم لاننا في اشد الحاجه لهذه العقول..ونقول  كفى  تهجير للعقول المبدعه والكوادر النيره  للخارج .
ونشكر الدكتوره رخصانه والأستاذ فياض على الجهود المبذولة في سبيل تسهيل نشر هذه الاعمال والاختراعات المختلفه .

(مشروع الديزل الحيوي)  المهندس كامل عبدالمجيد محمد عبدلله من ابناء عدن ..وخلال لقائنا به قال : لقد اتت هذه الفكره بعد تخرجي من الجامعه وبسبب ارتفاع الاسعار وقيمة الديزل النفطي والذي كان حافز لي على البحث في بدائل افضل واوفر عن الديزل النفطي ولقد نجحت في انتاج اول كمية وقدرها 1065 لتر دفعه واحده. في وقت لا يتعدى ال6 ساعات مع العلم ان قدرت انتاجية المعمل 2000 لتر في نفس الوقت ..
وعند سوالنا له عن الاستمرار في هذا المشروع اجاب :
توقفت عن العمل بسبب نقص المواد الكيمائيه من خارج البلاد لتحويل المشروع بشكل كامل لمشروع استثماري