نفى نائب مدير مطابع الكتاب المدرسي بعدن وليد خميس ان تكون لإدارته يد في تسرب الكتاب المدرسي الى الأرصفة والأسواق وأوضح في تصريح خاص لـ"الأمناء" قائلا: لسنا مسؤولين عن هذا الجرم ونطبع حسب احتياجات وزارة التربية والتعليم بسندات وارصدة تتضمن الكميات المطبوعة الموزعة لكل محافظة وفقا وخطة الترحيل التي تدمج من خلالها الخطة الطباعية العامة المقرة من الوزارة والتي تقدر بأكثر من 65 مليون كتاب على مستوى مطابع الكتاب المدرسي في الجمهورية من الفروع الثلاثة للهيئة.

مضيفا: ويتم صرف متطلبات الانتاج من أوراق وأحبار وفق الكمية المطلوبة للطباعة والمقرة من الوزارة لذلك يستحيل ان يتم تجاوز الكمية المطلوبة والمقرة وهناك أرصدة من مكاتب التربية بالمحافظات بالكميات المستلمة والى هنا ينتهي دورنا .

واستطرد ان الدولة هي المعنية بالمحاسبة وضبط الجهات التي تقوم بتسريب الكتب الى الأسواق.

وكشف وليد خميس عن احتمالات توقف العمل في المطابع اذا لم تزود بالأوراق والمواد الخام في غضون شهرين من الآن ، مشيرا الى ان إدارته بدأت بترحيل كتاب الإيمان للصف الثالث ثانوي وهي بصدد تجهيز الجغرافيا للصف الثامن والقراءة للثالث ثانوي.