استعرض الكاتب الصحفي عبدالرحمن أنيس شكوى الطالب عبدالرب وليد صالح، الذي يعاني من التأخير والإهمال فيما يتعلق بابتعاثه للحصول على منحة دراسية إلى المملكة العربية السعودية، رغم اجتيازه بنجاح لامتحان المفاضلة وحصوله على معدل 99.13% في الثانوية العامة للعام 2021/2022.

وفي رسالته التي وجهها عبر الصحفي إلى من يهمه الأمر، أوضح عبدالرب أن بعد قبوله في المنحة الدراسية، لم يتمكن من السفر بسبب التأخير والتعقيدات الإدارية التي طرأت، حيث لم يتم متابعة ملفه مع الجانب السعودي. وأشار إلى أنه قام بزيارة وزارة التعليم العالي عدة مرات دون الحصول على رد واضح، بل استمر الوضع في حالة من الغموض، إذ لم يتم تزويده بقائمة رسمية بأسماء الطلاب المقبولين أو الجامعات التي تواصلوا معها.

وأضاف أن ما يزيد من القلق والشك هو أن الطلاب الذين تم رفضهم رغم امتلاكهم لمعدلات مرتفعة تم تعويضهم ببعثات إلى دول أخرى، بينما لم يتلقَ هو وزملاؤه أي توضيح رسمي بشأن وضعهم، مما يثير تساؤلات حول وجود تلاعب أو سوء إدارة في توزيع المنح.

وأختتم عبدالرب شكواه بالتأكيد على ضرورة الشفافية الكاملة والتحقيق في أسباب التأخير، مطالبًا الجهات المعنية بالكشف عن أسماء الطلاب المقبولين والمرفوضين بشكل رسمي، وضرورة التدخل العاجل لإنصافهم وإنقاذ مستقبلهم الأكاديمي، مشيرًا إلى أنه لا يطالب سوى بحقوقه المشروعة.

هذا وقد استنكر عبدالرب التهميش الذي تعرض له رغم اجتهاده في الدراسة، ووجه نداءً عاجلًا إلى المسؤولين لتصحيح الوضع وإنهاء المعاناة التي يعاني منها هو وزملاؤه من الطلاب.