- ضبط أجهزة مراقبة السفن وأدوية مهربة في جمركي المنطقة الحرة ومطار عدن
- نساء أبين يتحدن لمواجهة الابتزاز الإلكتروني
- وزير الصناعة يناقش مع مستوردي السكر المواصفات القياسية المعتمدة الخاصة بالسكر
- مقتل مواطن في شبام حضرموت
- مقتل فتاة في إب على يد شقيقها
- معهد دراسات يحث واشنطن على "الحسم العسكري" مع الحوثيين
- مصرع 47 شخصاً وإصابة 328 آخرين في حوادث مرورية خلال نوفمبر الماضي
- السعودية تسلّم ميليشيا الحوثي جثث قيادات ميدانية بارزة وقيادي حوثي يقوم بزيارة سرية الى الرياض
- روسيا تقيل الجنرال المسؤول عن قواتها في سوريا
- الريال اليمني يهوي الى ادنى قاع له في التاريخ .. أسعار الصرف اليوم الإثنين
في خطوة تصعيدية، أقدم مدير أمن وادي حضرموت، العميد الركن عبدالله بن حبيش، على إغلاق مقر وزارة الداخلية في مدينة سيؤن، حيث منع موظفي الوزارة ووكلاء الداخلية من دخول مقرهم، وذلك بعد رفض وزير الداخلية إبراهيم حيدان صرف المخصصات الأمنية المخصصة لأمن وادي حضرموت.
تشير المعلومات إلى أن وزير الداخلية، المنتمي لحزب الإصلاح، يمارس ضغوطًا مكثفة على بن حبيش في محاولة لإفشاله، حيث قام بإيقاف كافة المخصصات الأمنية منذ تولي بن حبيش إدارة الأمن في الوادي، و في مسعى لإحداث حالة من الانفلات الأمني في الوادي والصحراء.
ورغم هذه الضغوط، صمد مدير أمن الوادي أمام محاولات الوزير لإفشاله .
في سياق متصل، أقدم وزير الداخلية على إنشاء مقر جديد للوزارة في مدينة سيؤن، وهو ما يعتبر انتهاكًا كبيرًا لقانون وزارة الداخلية، حيث أن مقار الوزارات يجب أن تكون في العاصمة عدن.
واستنكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من هذه الإجراءات والممارسات الحاصلة في وادي حضرموت ، معتبرين وجود وزارتين للداخلية في وادي حضرموت وعدن وزارة تابعة للشرعية وأخرى تابعة للإخوان بأنها سابقة لم تحصل في أي دولة في العالم .
وطالبوا بوقف العبث الحاصل في وزارة الداخلية ومحاسبة المتسببين بعدم تنفيذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتحويل الوزارة إلى وزارة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين .