آخر تحديث :الاحد 16 يونيو 2024 - الساعة:23:01:39
القيادي الحوثي "السامعي" يكثف من حراساته .. بعد اتهامه للمشاط بالتواطئ مع الفسادين
(الأمناء /خاص)

كشفت مصادر امنية في صنعاء أنه وفي الآونة الأخيرة لوحظ أن الفريق سلطان السامعي عضو ما يسمى المجلس السياسي التابع للحوثيين كثف من عدد حراساته الشخصين في مقر  إقامته .. وأثناء تحركاته..خشية من  تعرضة لعملية إغتيال تبدر لها الجماعة  بعد أن تم رصد تحركات مشبوة لعناصر مجهولة في المربع الذي يقطنه السامعي .. حسب المصدر >
وكانت  خلافات حادة وصفت بالخطيرة خاضها القيادي الحوثي سلطان  السامعي  مع بعض قيادات جماعة الحوثي وتحديدا (جناح مهدي المشاط وأحمد حامد ورشيد ابو لحوم .. وزير مالية الحوثي 
ووزير  الصناعة والتجارة مطهر والمسحوبين عليهم في سلطة  المليشيا ....

وكانت الخلافات بين الجماعة الحوثية قد ظهرت مؤخرا  للعلن  ..وبلغت حدتها حين حذر السامعي من نذير حرب أهلية في مناطق سيطرة المليشيا .. بسبب تفشي الفساد في مفاصل المؤسسات الواقعة تحت سيطرتهم .. وممارسة سياسة الاقصاء والاستحواذ والتهميش وغياب المحاسبة وتعطيل القانون ..

واشارات المصادر أن القيادي السامعي الذي كان قد تبنى ملف المظلوميات التي يتعرض له التجار عموما والتجار الذين ينتمون إلى  المناطق الوسطى وتعز على وجه الخصوص .بناءا على  شكاوي تقدموا بها لمكتب السامعي باعتباره عضو فيما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى تفيد تعرضوهم للإبتزاز وعرقلة دخول شاحناتهم ومصادرة وكلاتهم من قبل نافذين  عملوا تحت شعار مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية  إلى  تحقيق أهداف  بعيده عن أهداف حملة المقاطعة ...

واضافت المصادر الى أن السامعي اثار ملف التجار وانه كلف من قبل زعيم الحوثيين بعد أن وجه تهم لوزير الصناعة والتجارة بالعمل على تدمير رأس المال المحلي بإجراء ة وصفه  بالنهب والاستخواذ والتعسف .. لصالح نافدين محسوبين لجناح من الجماعة ...

هذا وكان القيادي الحوثي السامعي قد طرح ملف التجار  أمام البرلمان  الذي بدوره رفع التقارير  للمشاط لإتخاذ قرار ينصف التجار لكن البرلمان وبرئاسة يحي الراعي عاد ليشكوا من مهدى المشاط الذي لم يحرك ساكنا بل ويتوفطئ مع الفاسدين ..
محللون يرون أن طريقة خطاب المشاط في إجتماع للجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى قد حمل تحدي واضح للفريق السامعي ومن ينهج نهجه في مواجهة سياسة الاستحواذ على الوكالات والاضرار بالتجارة ومحاربة تجار المبيدات القاتلة ومكافحة الفاسدين ..متهم السامعي بشكل غير مباشر   بخدمة منظمات لها توجهات مشبوة ..

الأمر الذي فهم على أنه  يحمل تمرد على زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي وعلى رئيس البرلمان يحي الراعي .
اللذان اقرآ إستناد للشكواى المقدمة والتقارير المرفوعة بوجود هذه المظلوميات والتعسفات التي طالت التجار ..
حيث قال المشاط  ان" الضجة التي تسمعونها هي من المتضررين من المقاطعة ولا سبيل لنا إلا التوجه نحو المقاطعة مهما كان الضجيج. لافتا إلى أن "الموظفين التابعين لبعض المنظمات وغيرها سيخرسون وسيصلون إلى قناعة بأننا مصممون وسنواصل حتى المقاطعة الكاملة. )
وعقب هذا التصريح للمشاط ..تكون المواجهة قد حملت بعدا أمنيا..يضع  حياة الفريق السامعي في دائرة  الخطر والاستهداف في حال استمراره في كشف الفساد ومناصرة التجار 
ومطالبتة بوقف إدخال المبيدات القاتلة..وتفعيل مبداء المحاسبة..
وكان  الفريق السامعي قد تسأل مرار عن هوية من يحكم السلطة ويتحكم بالقرار السياسي لمناطق سيطرتهم في إشارة إلى وجود لوبي يتحكم بمصائر الأمور والتوجهات داخل دوائر السلطة 
وكانت سلطة صنعاء قد قامت بحملة اعتقالات لصحفيين وناشطين على خلفية مناهضة الفاسدين ومناصرة التجار  ومحاربة المبيدات القاتلة..
وتلقى عدد اخر تهديدات وضغوط لوقف الحملات الإعلامية بهذا الخصوص .....



شارك برأيك