- محافظ حضرموت يبحث مع وفد المفوضية السامية تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات
- صحفيون وإعلاميون ينظمون وقفة تضامنية بعدن مع عائلة الصحفية رشا الحرازي في الذكرى الثالثة لاغتيالها
- ضبط 60 جريمة بمحافظة تعز خلال شهر اكتوبر
- منسقية انتقالي جامعة حضرموت تنظم محاضرة بعنوان "رؤية المجلس وأهدافه ومضامين الميثاق الوطني الجنوبي"
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده باستشهاد جنوديين سعوديين في سيئون
- وفاة فتاة وامها غرقاً في حاجز مائي بالضالع
- الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصاروخ فرط صوتي
- أمن حضرموت يرصد مكافأة للقبض على قاتل الجنود السعوديين
- أسعار العملات الأجنبية والعربية تواصل الصعود
- مؤسسة صلة للتنمية تدعم مستوصف الحياة الخيري بمحاليل مخبرية وأدوية
بدأت الشعر بعد المعاناة والظلم الذي تعرض له شعب الجنوب من قبل الاحتلال الشمالي
أدعو الجميع للمضي قدمًا باستكمال أهداف ثورتنا الجنوبية خلف الرئيس الزبيدي
يعتبر الشاعر أبو إياد الشاعري أحد شعراء الثورة الجنوبية الذين أنشدوا وتغنوا للثورة منذ انطلاقتها، وواحدًا من الشعراء الذين لم تلتفت إليهم الجهات المعنية ولم ينالوا أي تكريم حتى اليوم.
الشاعر الشاعري صال وجال بأشعاره وزوامله بالعديد من المدن والبلدات الجنوبية مشاركًا في الفعاليات ومراسيم تشييع الشهداء، وأصبحت أشعاره يرددها الجميع في التظاهرات الجنوبية، ولعل أبرزها:
ثورتنا ثورة جنوبية فجرها الشعب الجبار - لا وحدة لا فيدرالية برع برع يا استعمار
وغيرها من الأشعار والزوامل التي جالت بها قريحته الشعرية..
وللتعرف كثيرا عن هذا الشاعر أجرت "الأمناء" حوارا معه تطرق للعديد من القضايا والمواضيع وإليكم حصيلته:
- مرحبًا بالشاعر أبو إياد وأهلا بك معنا في هذا اللقاء الخاص؟
- أهلا وسهلا بكم وشكرا لكم على هذه اللفتة الكريمة.
- ممكن تعرفنا وتعرف القارئ الكريم من هو أبو إياد الشاعري؟
- الاسم: علي بن علي مثنى سعيد، المعروف بأبو أياد الشاعري، من مواليد 1955م منطقة قُرين، الشُعَار، م/الضالع، متزوج وأب لـ 6 من الأولاد و3 من البنات. درست الابتدائية في العام 1963م وحتى 1970م، ثم انقطعت عن الدراسة نتيجة الظروف الصعبة آنذاك بعدها التحقت بالقوات الشعبية واشتركت في حرب 1972 بين الجنوب العربي والشمال اليمني وفي العام 1984م التحقت كجندي في القوات المسلحة الجنوبية حتى العام 1994م والذي تم فيه تسريحي قسريا للتقاعد ضمن آلاف الجنوبيين المسرحين قسرا.
- حدثنا كيف بدأت الشعر؟ وما أبرز قصائدك التي قدمتها للجنوب وللثورة الجنوبية؟
- بدأت الشعر بعد معاناة وظلم حدث لي ولشعبنا في الجنوب من قبل الاحتلال الشمالي لأرض الجنوب بعد حرب عام 1994م، وهناك الكثير من القصائد التي قدمتها للجنوب والثورة والتي لا يتسع المجال لذكرها، إضافة الى عدد من الزوامل الثورية التي هتفت بها الجماهير في كل فعاليات ومليونيات ومهرجانات الجنوب ومنها:
ثورتنا ثورة جنوبية فجرها الشعب الجبار
لا وحدة لا فيدرالية برع برع يا استعمار
لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار
تصالحنا يا ثوار وتسامحنا يا أحرار
دم الشهداء يشعل نار لا بد ما نأخذ بالثأر
وأقسمنا بالله أقسمنا صنعاء لا يمكن تحكمنا
أعلنا الثورة أعلنا والعالم كله يسمعنا
ودقت الساعة وقامت القيامة وغيرها كثير.
- هل تقوم بتدوين أشعارك وزواملك الثورية؟
- لم تدون بالسجل الخاص وإنما كان التدوين مع الإعلاميين والمواقع الإخبارية والقنوات ومنها قناة عدن لايف.
- هل أحسست بقيمة لمجهوداتك التي قدمتها للثورة والجنوب وأنت ترى وتقرأ مواقع التواصل وهي تشتعل بالترويج لأجل تكريمك؟
- نعم، أحسست أولا بثمار تلك المجهودات المعبرة عن إرادة الشعب في استعادة دولتنا الجنوبية المسلوبة بالغدر والخيانة، وثانيا أحسست بزيادة زخم تلك المجهودات للثورة الشعبية النابعة من مبدأ وهدف تحرير واستقلال الجنوب أرضا وإنسانا حتى أحسست أنني قد اكتسبت حب الجماهير في كل الميادين والساحات الجنوبية وبلا شك.
- هل شاركت أشعارك في أي ندوات أو منتديات ثقافية؟ اذكرها إن وجدت.
- لقد شاركت أشعاري بكل الفعاليات والمليونيات وشاركت بها في تشييع الكثير من الشهداء وكذا في يوم الأسير الجنوبي وفي جبهات القتال حتى أننا رفعنا معنويات المقاتلين ببعض الزوامل عندما زرناهم في جبهات القتال.
- كلمة أخيره تود قولها؟
- نعم، إنني أحث كل شعب الجنوب بالمضي قدما إلى الأمام وتوحيد الخطوة ورص الصفوف والحذر من الأعداء المتربصين والمتسلقين حتى ننال كل أهدافنا المرجوة بالتحرير والاستقلال ممثلة باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة بقيادة الأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية رئيس المجلس الانتقالي عيدروس بن قاسم الزُبيدي وكل القادة الجنوبين الشرفاء المخلصين لقضيتنا العادلة، كما أشكر كل الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين الذين نقلوا عددًا من أشعاري وزواملي الثورية إبان فترة الثورة وكل من قام ويقوم بهذه الحملة الإعلامية لأجل تكريمي ضمن شعراء الجنوب الذين قد يستاهلوا التكريم وهو بالأخير شرف ووسام على صدورنا، كذلك أقدم جزيل الشكر لكل الداعمين أينما كانوا ونعاهدهم أننا سنبادلهم الوفاء بالوفاء.
المجد والخلود للشهداء.. الشفاء للجرحى.. الحرية للأسرى.. وإنها لثورة حتى النصر.. وعاش الجنوب حرا أبيا.. وشكرًا لكم مرة أخرى على هذا اللقاء.