- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- الجمارك تضبط ٧٨ جهاز مراقبة وتثبيت للطيران المسير في منفذ صرفيت بالمهرة
- البنك المركزي يكشف عن الممارسات الحوثية التدميرية للقطاع المصرفي اليمني
- البيض: تفويض 4 مايو مرحلة جديدة من نضال شعب الجنوب الممتد منذ 94م
- المبيدات الزراعية الممنوعة تُغرق أسواق اليمن.. مخاطر مُسرطنة تهدد حياة اليمنيين
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تقف أمام الأوضاع الاقتصادية والخدمية في محافظات الجنوب
- النسي يتفقد سير العمل بإدارة أمن المنشآت وحماية الشخصيات
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي اللجنة التحضيرية لاتحاد مكافحة الفساد
- الزهري و باخبيره يوقعان محضر تسليم مشروع توسعة إمدادات المياه لمناطق شمال خورمكسر
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يبحث مع رئيس جامعة عدن سبل التنسيق والشراكة
في خطوة من شأنها أن تُسرّع من وتيرة العمل في التعامل مع أزمة ناقلة النفط صافر، أعلنت الأمم المتحدة أن عملية نقل الحمولة النفطية بدأت من خلال إبحار السفينة البديلة "نوتيكا".
الإعلان عن ذلك جاء على لسان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المقيم في اليمن، ديفيد غريسلي، الذي قال إن السفينة "نوتيكا" أبحرت من جيبوتي، صباح اليوم السبت، وهي في طريقها إلى الساحل اليمني على البحر الأحمر.
غريسلي الموجود حاليا على متن السفينة البديلة، أوضح أن عملية نقل النفط ستبدأ بمجرد وصول نوتيكا إلى موقع صافر.
ومن المقرر أن ترسو السفينة جنبا إلى جنب مع سفينة الدعم المتخصصة "نديفور" من أجل استيعاب نحو مليون برميل من النفط الخام الموجود على متن الخزان العملاق المتدهور.
تأتي هذا الخطوة، بعدما كان المنسق الأممي المقيم، قد أفادفي إحاطة أمام الاجتماع الأخير لمجلس الأمن، بأن عملية نقل النفط ستبدأ مطلع الأسبوع الجاري، وستستغرق أسبوعين.
وقال المنسق الأممي، إن إتمام عملية نقل النفط بين السفينتين ستكون لحظة يتنفس فيها العالم الصعداء.
ومن المنتظر أن تضخ شركة سميت سالفدج النفط من صافر إلى السفينة نوتيكا التي اشترتها الأمم المتحدة خصيصا لهذه العملية، قبل أن تقوم بقطر الناقلة الفارغة، في عملية تقدر كلفتها بـ148 مليون دولار.
وترسو الناقلة النفطية "صافر" قبالة ميناء الحُديدة الخاضع المليشيات الحوثية، وهو بوابة رئيسية للشحنات الواردة من الخارج.
والناقلة النفطية "صافر" صُنعت قبل 47 عاما وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة، محملة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام، علما بأن السفينة لم تخضع لأي صيانة منذ 2015 ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها.