اعتبر المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت، أن ممارسات المنطقة العسكرية الأولى ضد أبناء الوادي، طريقة تحاول من خلالها مليشيات المنطقة العسكرية الأولى كسر الارادة الشعبية في الوادي التي خرجت إلى الشوارع لتعبر عن مطالبها المشروعة بالطرق السلمية.

وأصدر المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بالمحافظة، بيان إدانة ضد الممارسات القمعية التي تمارسها قوات المنطقة العسكرية الأولى ضد أبناء الوادي.

وجاء في نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد....

خلال اطلاعنا على مجريات الأحداث التي تشهدها مديريات وادي وصحراء حضرموت، و الممارسات القمعية وأساليب الاضطهاد التي ترتكبها مليشيات المنطقة العسكرية الأولى بحق أبناء الوادي الذين يعبرون عن مطالبهم المشروعة بالطرق السلمية والتي يطالبون من خلالها بإخراج مليشيات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي.

إننا في قيادة المجلس التنسيقي ندين بشدة كافة الأساليب القمعية التي تريد من خلالها المليشيات كسر الارادة الشعبية التي تعبر عن أهدافها والمتمثلة بإخراج تلك القوات من المنطقة وتنفيذ الشق العسكري من بنود اتفاق الرياض.

اننا في قيادة المجلس التنسيقي نطالب التحالف العربي ومجلس القيادة الرئاسي بسرعة النظر في مجريات الأحداث التي تشهدها مديريات الوادي والتعجيل في تحقيق مطالب المواطنين قبل أن تصل الأمور إلى حالة من التعقيد.

وإننا نحمل مليشيات المنطقة العسكرية الأولى كامل المسؤولية جراء ما يشهد الوادي من حالة توتر وغضب شعبي على خلفية تعنت تلك المليشيات وتصديها للمواطنين واستفزازهم القوة العسكرية والتي قد تودي إلى ما لا يحمد عقباه.

وختاما ندعو المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والناشطين والإعلاميين برصد وتوثيق انتهاكات وجرائم المنطقة العسكرية الاولى بحق المتظاهرين السلميين المطالبين بحقهم في العيش بكرامة والسيادة على أرضهم ونطلب دول التحالف العربي، واللجنة الرباعية الدولية بتنفيذ ما نص ‏عليه الشق العسكري من اتفاق الرياض ومخرجات مشاوراتها.‏

صادر عن قيادة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت

الجمعة / 9 ديسمبر 2022م.