آخر تحديث :الخميس 28 مارس 2024 - الساعة:21:38:50
رعاية أسر الشهداء وجرحى الحرب من أولويات الرئيس عيدروس الزُبيدي..
(ك/ يحيى احمد )


لطالما أولى الرئيس عيدروس الزبيدي القائد العام للقوات المسلحة  اهتماما خاصا بأسر الشهداء وجرحى الحرب ، وتعامل ب إنسانية مع هذه القضية .. وليس من قبيل المصادفة أن يتم  تجهيز 20 ألف سلة غذائية لاسر الشهداء في مختلف المحافظات الجنوبية ، فقد سبق له مواقف إنسانية في طول وعرض البلاد.
ومما لا شك فيه ..أن أسر الشهداء  وجرحى  الحرب في الجنوب  محاطون دائمًا باهتمام ورعاية  من الرئيس عيدروس الزبيدي لتحسين ظروفهم المعيشية ،  و يعتبر إيلاء و اهتمام ورعاية اسر الشهداء أحد  الأولويات الرئيسية.
فالزبيدي قبل أن يصبح قائداً عسكرياً ورئيساً  للجنوب،  فهو إنسانا رحيماً  وله قيم  إنسانية  ، الأمر الذي جعله محبوباً شعبيا في الجنوب..

دأب الرئيس الزبيدُي على إيلاء أسر الشهداء اهتماماً كبيراً في ضل الأوضاع الإنسانية والظروف الصعبة التي يعاني منها الوطن ككل .
عمد الرئيس على دعم أسر الشهداء بالمقام الاول سواء من خلال تقديم المعونات الإنسانية أو حرصه على زيارة أسرهم والاطلاع عن قرب عن احتياجاتهم ووقوفة إلى  جانبهم في كثير من المناسبات 

فالزبيدي ليس فقط قائدا عسكرياً فذاً فحسب بل يمتلك من الإنسانية والقيم النبيلة مامكنه من كسب شعبية عارمة واحترام كبير من العدو قبل الصديق.

فبالرغم من المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه  بأعتبارة الرجل الأول في الدولة ،وحرصة على لملمة الصف الجنوبي إضافة إلى انشغاله بالملف الأهم والآصعب على المستوى العالمي وهو ملف مكافحة الإرهاب والمخدرات ،شدد الرجل مراراً على أهمية الاهتمام بأسر شهداء الجنوب .

عهد الرجال للرجال

قطع الرئيس الزبيدي عهدا على نفسة منذ سنوات طويلة على المضي قدماً إلى تحقيق الهدف  المنشود الذي أسس وكون من أجله قوام جيش أو القوات والمقاومة الجنوبية .

كان الزبيدي والرجل المحنك يدرك جيداً أن ذلك الهدف يحتاج إلى تضحيات جسام ،لكنه كان مصمم على تحقيقه ولم ينأى بنفسه عن المشاركه في كل المعارك والجهات ويكاد العيدروس أن يكون أسطورة عصره في التضحية والفداء وإخلاصه لوطنه.

لم يتوانى ولو للحظه شارك جنوده أفراحهم واحزانهم ومأثرهم البطولية وعاهد الجميع قائلاً"عهد الرجال للرجال"وأي عهد هذا الذي  قطعه ابن الزبيدي .

الزبيدي يد تقاتل بالسلاح وأخرى بالعلم…

هناك اهتمام كبير بالتعليم والعملية التعليمية التي تلاشت رويدا رويدا منذ عهد الهالك عفاش، ماقبل الحرب والى ذلك من السنوات التي تلتها وشهدت انحساراً كبيراً في العملية التعليمية أو أنها أوشكت على التوقف نهائياً، بعد أن كان الجنوب ينافس دول كثيرة في هذا الجانب ووصلت حينها  الأمية إلى أدنى مستوياتها وصنفت دولتنا من ضمن الدول الأكثر تعليماً .
حاول الرئيس جاهداً حلحلت الكثير من الإشكاليات التي واجهت التعليم في الجنوب ابتداءً بالكتاب المدرسي ووصولاً إلى الكادر التعليمي والمدارس  التي دعا فيها الأشقاء وخاصة الإمارات ممثلة بالهلال الأحمر إلى مساندته وتقديم الدعم اللازم لها ،هذا الأمر قوبل بالترحيب ورأينا ذلك جلياً في الدعم الكبير الذي قُدم في هذا المجال ببناء وتأهيل الكثير من مدارس العاصمة  المحافظات الجنوبية الآخرى.

إضافة إلى توزيع المستلزمات المدرسية من حقائب وأدوات مدرسية لأبناء الشهداء من طلاب المدارس  والتي تكفل بها الرئيس هذا العام وماقبله من الأعوام السابقه في كل الجنوب.

جوانب إنسانية آخرى للرئيس الزبيدي

لم ينسى الرئيس أسر الشهداء اطلاقًا لافي أفراحهم ولا في الاحزان ……

تكفل العيدروس وعلى مدى سنوات بتوزيع أضاحي الاعياد وكسوتها والسلل الغذائية الرمضانية  لأسر الشهداء وصرف لهم مبالغ مالية للتخفيف من معاناتهم وليدركوا أن هناك من لم ينساهم وينسى  تضحيات أبنائهم وبأنه سالك نفس الطريق الذي سلكوه .
وهاهو اليوم يتكفل بقافلة إغاثية وإنسانية ضخمة لتوزيع السلل الغذائية على حوالي 20 ألف أسرة من أسر الشهداء في الجنوب .
يضل الزبيدي الأب الإنسان والضمير الحي الذي يحاكي معنى الإنسانية والأخلاص ومشاطرت الآخرين آلامهم ومعاناتهم ..هو بالفعل الأب الروحي للجنوب وابنائة.



شارك برأيك