آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:05:51:21
كيف تسهم جهود الانتقالي بترسيخ بيئة استثمار آمنة في الجنوب؟
تحركات على كل الجبهات..الرئيس الزُبيدي يقتحم عش الدبابير
(الأمناء نت / خاص :)

أظهرت الجهود الأخيرة التي ينخرط فيها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، إصراره على اختراق الملفات الشائكة لإحداث تغير نوعي في الوضع المعيشي للمواطنين.

وجاءت المناقشات الأخيرة التي عقدها الرئيس الزُبيدي مع المدير العام لمصافي عدن المهندس أحمد مسعد، تأكيدًا على مدى عمل الرئيس القائد على اختراق مشكلات لم يكن يتم اختراقها من قبل.

الرئيس الزُبيدي أصدر عدة توجيهات في الاجتماع، تتمثل في ضرورة إعادة تشغيل مصافي عدن كمنشأة وطنية واقتصادية هامة، في رفد خزينة الدولة بالعملة الصعبة، والدعوة لخلق استقرار تمويني في السوق المحلية، وكذا سرعة إنجاز ما تبقى من مراحل لصيانة المحطة، وإدخالها إلى الخدمة لتخفف جزءًا من عجز التوليد في المنظومة الكهربائية في العاصمة عدن، خصوصا في ظل تنامي الطلب على الطاقة خلال فصل الصيف.

توجيهات الرئيس الزُبيدي عكست أن هناك إصرارا من قبل القيادة الجنوبية على ضرورة وقف حد للأزمات التي لطالما مثلت سببا لمعاناة المواطنين على مدار الفترات الماضية.

اقتحام الرئيس الزُبيدي لعش الدبابير، كما يصفه الكثير من الجنوبيين، سيكون بمثابة ضربة قاصمة للمنخرطين في جرائم الفساد واسعة النطاق، التي أدت إلى تأزيم الوضع المعيشي.

الجانب الأكثر أهمية في إطار جهود الرئيس الزُبيدي في هذا الإطار، يتمثل في أنه يُفعِّل أطر المحاسبة وهذا الأمر معناه أنه لم يفلت أي مقصر أو يصنع الاختلالات من المحاسبة بأي حالٍ من الأحوال.

الجنوب كان في حاجة ماسة لتعزيز أطر المراقبة والمحاسبة، وذلك بعدما حول الاحتلال مؤسسات الجنوب إلى مؤسسات مهترئة، تصنع استفزازات ضد الجنوب وتتعمد إثارة مشكلات معيشية متفاقمة.

هذه التحركات التي يخطوها الجنوب على هذا النحو تتضمن توجيه ضربة قاصمة لكل التنظيمات المعادية للجنوب التي خططت لإغراقه بين براثن أزمات يطول أمدها في مخطط يستهدف صناعة فوضى خدمية ثم الانتقال إلى بند آخر من المؤامرة تتضمن صناعة فوضى سياسية تعيق الجنوب عن ترسيخ حضوره في أي عملية سياسية مستقبلية.

 

تحسين بيئة الاستثمار بالقطاع النفطي

بحث الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في اجتماعه بالدكتور عبدالله عُمير المدير التنفيذي لشركة الاستثمارات النفطية والمعدنية، البرامج الاستثمارية بقطاع 5 (جنة هنت) بمحافظة شبوة.

وطالب في الاجتماع بتحسين البيئة الجاذبة للاستثمارات في قطاع النفط والمعادن، مشددا على جهود الشركة لإعادة تفعيل القطاع واستئناف عمليات الإنتاج والاستخراج.

ونوه الرئيس الزُبيدي باهتمام قيادة المجلس بقطاع النفط والمعادن، لدوره الحيوي في إنعاش الوضع الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية، وزيادة الموارد المالية لتحسين الخدمات.

من ناحيته، أعرب المدير التنفيذي للشركة عن تقديره جهود الرئيس الزُبيدي في تذليل الصعوبات أمام الشركات العاملة بالقطاع النفطي، لافتا إلى بذل جهود حثيثة لتعزيز الإنتاج وتنشيط القطاعات المتوقفة بسبب الحرب ومواصلة أعمال الاستكشاف.

 



شارك برأيك