آخر تحديث :السبت 20 ابريل 2024 - الساعة:10:52:23
«حزب الله» يخسر 8 مقاعد.. والأغلبية البرلمانية تطير
(الأمناء نت / عدن :)

كشفت الأرقام الأولية لنتائج الانتخابات اللبنانية فقدان «حزب الله» وحلفائه الأغلبية النيابية، إذ تم انتخاب بين 12 و13 شخصية مستقلة جديدة لعضوية البرلمان. ولم يفلح حزب الله وحلفاؤه في المحافظة على مقاعده في برلمان 2018 البالغة 70 مقعداً، إذ خسر 8 مقاعد على الأقل.

وتعكس هذه النتائج حالة الغضب الشعبي بسبب الانهيار المالي في لبنان وغياب المساءلة عن جريمة تفجير مرفأ بيروت في عام 2020.

وخرج النواب الجدد الذين فازوا بمقاعد من طوائف متعددة في مختلف المناطق عن السيطرة التي فرضتها الأحزاب الراسخة على البرلمان المؤلف من 128 عضواً.

وبلغت نسبة الاقتراع في كل لبنان 41.04%، في وقتٍ تنافست في هذه الانتخابات التشريعية، التي تجرى كل 4 سنوات 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحاً، موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائباً في البرلمان.

في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة اللبنانية، اليوم (الثلاثاء)، أن الرئيس ميشال عون دخل المستشفى لإجراء فحوصات طبية. وفي بيان مقتضب، أفاد مكتب إعلام الرئاسة اللبنانية بأن العماد عون أجرى صباح اليوم فحوصات وصوراً شعاعية في مستشفى «أوتيل ديو». وأضاف أن عون (89 عاماً) سيغادر المستشفى خلال الساعات القليلة القادمة فور انتهاء الفحوصات.

وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية، إن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أجرى اتصالاً بعون الموجود في مستشفى «أوتيل ديو»، مطمئناً على صحته.

وقفز الدولار بشكل جنوني في لبنان قبيل إعلان النتائج النهائية للانتخابات النيابية. وهبط سعر صرف الليرة اللبنانية على نحو كبير أمام الدولار في السوق السوداء، في وقت تشارف فيه عمليات فرز أصوات الانتخابات النيابية على نهايتها. ووفق وسائل إعلام محلية، راوحت تسعيرة الدولار مساء أمس الإثنين بين 29100 و29200 ليرة للدولار. يذكر أن لبنان يشهد منذ خريف 2019 انهياراً اقتصادياً نجم عن عقود من سوء الإدارة وتغليب الطبقة السياسية مبدأ المحاصصة والصفقات على حساب الإصلاحات البنيوية في الإدارات والمرافق الخدماتية. وتخلّف لبنان العام 2020 للمرة الأولى عن سداد ديونه الخارجية. وعلى وقع الانهيار الذي صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ 1850، فقدت الليرة أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار، وتراجعت قدرة الدولة على توفير الخدمات الرئيسية من كهرباء ووقود وطبابة؛ جراء تضاؤل الاحتياطي بالعملات الأجنبية في المصرف المركزي.



شارك برأيك