آخر تحديث :الاربعاء 24 ابريل 2024 - الساعة:13:03:43
هكذا استقبلت متنزهات وحدائق وشواطئ عدن مرتاديها خلال أيام العيد ..
المتنزهات والحدائق تعكس الصورة الجمالية والحضارية للعاصمة عدن "استطلاع"
(الأمناء نت / استطلاع: مريم بارحمة :)

في أجواء احتفالية متميزة شهدت متنزهات وحدائق وشواطئ العاصمة عدن إقبالاً كبيرًا من قبل الزوار، وقد ظهرت بصورة وحلة جديدة، نتيجة لعمل الجميع بكل جهد ونشاط لإدخال البهجة والفرح والسرور على كل الأسر والعائلات والأطفال لقضاء أجمل الأوقات خلال إجازة العيد.

فظهرت العاصمة عدن بصورة مغايرة وبحلة جميلة من خلال تهيئة وتجهيز وصيانة العديد من الحدائق والمتنفسات والمتنزهات والملاهي لاستقبال الزوار بالعاصمة عدن وخارجها. ووضع العاملون في صندوق النظافة خطة متكاملة لضمان أن تكون العاصمة عدن في أبهى صورة حضارية خلال العيد والإجازات، وأيضا عملت الفرق الفنية في إدارة الإنارة بجد ونشاط لصيانة وتحديث الإضاءات وأعمدة الإنارة؛ لتزيّن وتنوّر كافة الطرقات الرئيسية، لخلق بيئة جاذبة وآمنة خلال إجازة العيد وبعدها.

وهذا كله ثمرة حرص واهتمام بالغ كبير من السلطة المحلية بقيادة معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، لتظهر العاصمة عدن بالصورة الجمالية والحضارية التي تليق بها، والنهوض بها لتصبح جاذبة للسياحة والاستثمار.

في هذه الزاوية تسلط "الأمناء" الضوء على آراء المواطنين لمعرفة هل هناك تغيير بالجولات والأماكن العامة والمتنزهات بين السابق والحاضر في العاصمة عدن؟ وإلى أي حد يمكن أن تقدم هذه المنجزات والمبادرات في تحسين صورة العاصمة عدن الجمالية؟ وما هي أفضل المشاريع والإنجازات إقبالا وحضورا عند المواطنين؟ وهل هناك تشابه بين المتنزهات والجولات من حيث التصميم في مديريات العاصمة عدن؟ وهل هذه المشاريع كافيه لاستقطاب أعداد كبيرة من الزوار، خصوصا في الأعياد والإجازات؟ وهل الخدمات التي تقدمها هذه المشاريع من حيث الإنارة والألعاب وأماكن الجلوس تلبي احتياجات الزوار والمقبلين عليها؟ وكيف يمكن الحافظ على هذه الإنجازات؟ وهل لديهم اقتراحات يقدمونها للنهوض بمشاريع تخدم المواطنين والزوار في العاصمة عدن؟

 

العاصمة عدن ستعود إلى مكانتها

النقيب أسامة عبدالرحمن محمد باحميش، ضابط بوزارة الداخلية، يقول: "نعم هناك نهضة وتنافس شديد بين ما يقدمه التجار ورجال الأعمال والمنظمات الخيرية والحكومة ممثلة بمحافظ العاصمة عدن".

وبالنسبة إلى أي حد يمكن أن تقدم هذه المنجزات والمبادرات في تحسين صورة عدن الجمالية يرى النقيب باحميش أنه "إذا استمر الحال على ما هو عليه فإن العاصمة عدن مقبلة على تحسن في جميع النواحي الخدمية والاقتصادية وستعود عدن القلب النابض إلى مكانتها".

ويضيف النقيب أسامة باحميش: "إن أفضل المشاريع والإنجازات إقبالا وحضورا عند المواطنين هي: المنتجعات السياحية، والفنادق السياحية، والكورنيش على سواحل عدن، والمولات التجارية، والمطاعم السياحية، والحدائق والملاهي". 

ويرى النقيب أسامة باحميش أن هناك تشابه بين المتنزهات والجولات من حيث التصميم في مديريات العاصمة عدن، وأن المشاريع غير كافية لاستقطاب أعداد كبيرة من الزوار، خاصة أن عدن العاصمة. مضيفا بالقول: "إن الخدمات التي تقدمها هذه المشاريع تلبي احتياجات الزوار والمقبلين عليها من حيث الإنارة والألعاب وأماكن الجلوس ... إلخ"

ويقترح النقيب باحميش للحفاظ على هذه الإنجازات "أولا وأخيرًا الاهتمام بها من حيث نظافتها من قبل المجالس المحلية، والمواطن ثانيا".

ويأملأملأأأ النقيب أسامة باحميش "افتتاح أكبر قدر من الحدائق والملاهي والمنتجعات السياحية والمسابح والاهتمام بشواطئ العاصمة عدن".

 

المشاريع ليست كافية

تقول الأستاذة أمل أحمد المصلي، رئيس مؤسسة أمل لرعاية الأيتام والفقراء والأعمال الإنسانية: "نعم هناك تغيير كبير في الإصلاحات بالجولات والأماكن العامة والمتنزهات بين السابق والحاضر في العاصمة عدن من قبل المختصين إلى حدٍ ما".

وتؤكد الأستاذة أمل المصلي "أنه يمكن أن تقدم هذه المبادرات في تحسين صورة عدن الجمالية من خلال: توعية المجتمع بالحفاظ على هذه المنتزهات والمتنفسات من التلف بكل أنواعه". وتضيف: "أفضل المشاريع والإنجازات إقبالا وحضورا عند المواطنين الحدائق العامة التي تكون بالمجان، والكورنيش على السواحل".

بينما ترى الأستاذة أمل أنه "لا يوجد تشابه بين المتنزهات والجولات من حيث التصميم في مديريات العاصمة عدن فكل تصميم له طابعه الخاص".

 وتعتقد الأستاذة أمل أن "المشاريع ليست كافية لاستقطاب أعداد كبيرة من الزوار، فيجب زيادة المشاريع لتزيين عدن، ولكي تتحمل الازدحام عاما بعد عام في الحدائق والمنتزهات خصوصا بالأعياد والإجازات".

وحول الخدمات التي تقدمها هذه المشاريع ومدى تلبيتها لاحتياجات الزوار والمقبلين عليها من حيث الإنارة والألعاب وأماكن الجلوس ... إلخ تقول الأستاذة أمل: "العاصمة عدن فيها من المساحات التي يجب استغلالها للترويح والترفيه عن المواطن والزوار في المناسبات، فلا بد من زيادة الخدمات وتوفير قدر أكبر من الجهود في ذلك".

وأشارت الأستاذة أمل المصلي أنه يمكن الحافظ على هذه الإنجازات عندما يكون لدى كل فرد في المجتمع الوعي الكافي بأن هذه المنجزات ملكه ويجب الحفاظ عليها لتبقى لأولاده وأحفاده.

وللنهوض بمشاريع تخدم المواطنين والزوار تقول الأستاذة أمل المصلي: "العاصمة عدن جميلة، ويجب إبراز هذا الجمال وإظهاره بالمستوى المطلوب من زيادة مشاريع التشجير والإنارة والنظافة، فالنظافة رمز حضارة الشعوب".

 

زيادة المتنزهات المجانية

يقول الطالب أحمد عقيل بن ثابت، طالب جامعي سنة ثانية هندسة مدنية، بكلية الهندسة جامعة عدن: "نعم هناك تغير كبير جداً من ناحية النظافة والتشجير، وذلك من قبل الجهود المبذولة من قبل صندوق النظافة والتحسين".

ويتابع: "هذه المبادرات تمثل عملا كبيرا في تحسين صورة عدن، فالأماكن العامة تعتبر واجهة العاصمة عدن".

ويؤكد الطالب أحمد عقيل "أن أفضل المشاريع أولاً: الكهرباء والمياه، تليها مشاريع الإنارة وتشجير الطرقات والمنتزهات العامة".

ويرى أحمد أنه "لا يوجد أي تشابه بتصميم المنتزهات والجولات، فكل شكل يمثل فكرة معينة، وأن المشاريع غير كافية حالياً في فترة الأعياد والإجازات ويجب على الجهات المختصة بذل الكثير من الجهود لتنميتها وزيادة أعداد المنتزهات العامة". مضيفاً بالقول: "لا بد من زيادة المنتزهات بالعاصمة عدن وتكون بالمجان أو برسوم رمزية بسيطة جدا".

وأشار أحمد إلى أن الحفاظ على هذه المنجزات يكمن أولاً: بجهود الجهات المعنية من خلال القيام بالتنظيف والتشجير والصيانة. وثانياً: بجهود الزوار ورواد المنتزهات فعليهم الاهتمام بهذه الأماكن وعدم إضرارها بأي شكل كان.

 

المتنزهات والحدائق تعكس الصورة الحضارية والجمالية

وتؤكد الأستاذة ليندا علي أحمد اليافعي، وكيلة أنشطة، قائلة: "نعم هناك تغيير ملحوظ في العاصمة عدن وجهود مبذولة يشكرون عليها".

وتضيف الأستاذة ليندا: "تعتبر المنتزهات والحدائق هي واجهة العاصمة عدن، لذلك التحسين فيها يعكس شكل المدينة الحضاري وجمالها".

وتأمل الأستاذة ليندا من جهات الاختصاص الاهتمام بالمياه والكهرباء وإصلاحها، مؤكدة بأنه ليس هناك أي تشابه في تصميم المنتزهات والجولات بمديريات العاصمة عدن.

وتقول: "إن المشاريع بالعاصمة عدن ليست كافية لاستقطاب الزوار، وأن الخدمات من الإنارة وأماكن الجلوس والألعاب ..إلخ من المشاريع المقدمة غير كافية".

وترى الأستاذة ليندا اليافعي أنه "يمكن الحفاظ على هذه المنجزات والمشاريع من خلال الصيانة الدورية، وتوعية المواطنين بالمحافظة عليها، وتعيين موظفين بحمايتها والمحافظة عليها".

وتقترح الأستاذة ليندا الاهتمام بسواحل عدن والمسارح ودور السينما لتعود العاصمة عدن إلى مكانتها الحضارية والثقافية والجمالية.

 







شارك برأيك