مايراه العقل البسيط ان الحوثي يستخدم القوة لتثبيت العملة وهذا امر محقق ويستخدم فعليا،، لكن القوة ليست كافيه لتثبيت العملة مالم يكن هناك ضخ دولار للسوق يغطي طلب السوق، وبالتالي يأتي الدولار من:

1. المنظمات الدولية والتي اتخذت من صنعاء مركزا لها فتصرف كل اموالها في صنعاء. 

2. الاتصالات تيليمن تحقق ارباحا تعد الاعلى حاليا والتي بلغت فوق نص مليار دولار سنويا. 

3. الضرائب التي يستقطعها الحوثيين من المواطنيين وفي المقابل لا يدفعون الحوثيين اي مرتبات او يوفرون اي كهرباء او خدمات اخرى للمواطنين.  

4 تحويلات القات قدرت ب ٧ مليار دولار سنويا تذهب ٩٠٪ من عائداتها للشمال و خصوصا المحوله من الجنوب تتحول عملة صعبه.  

5. جميع الحوالات من الجنوب للشمال عمولة تحويلها الكبيرة جدا هي فارق سعر الصرف بين صنعاء وعدن وكانها تتحول كعملة.  

6. وجود نظام رقابي في بنك صنعاء مربوط فيه كل الصرافين فيتم معرفة كل حركة بيع او شراء او ايداع او سحب وكم يوجد في صناديق الصرافين..  فعند زيادة الطلب يتم الضغط من البنك عالصرافين لبيع عملة صعبة لتغطية طلب السوق لعودة الاستقرار للسوق والذي هو منعدم وغير موجود في عدن مع مناداتنا من سنين.  

7. الكادر الاقتصادي المؤهل في بنك صنعاء يقابله كادر سارق في بنك عدن.  

8. وعي التجار في صنعاء بجر كل الحوالات لمبيعاتهم في الجنوب للشمال.

9. وعي وتكاتف مجتمعي في الشمال لتنفيذ توجيهات الحوثي بعدم التعامل بالطبعة الجديدة والذي ارتقو بانفسهم من الوقوع في الانهيار المتسارع للعملة بشكل ظاهري وحقيقتا هي اكبر نصبة عالشرعية ومناطق الجنوب.

10. نقل ساحة الحرب من مناطق الحوثي وجعلها مستقره اقتصاديا الي مناطق الشرعية والذي يؤدي الي تضعضع وهروب لرؤوس الاموال وبالتالي تدهور مستمر. 

11. اعتقد ان هناك تعمد لحصول كل ماسبق.