- اللواء بن بريك يدعو للتدخل الإغاثي والخدماتي السريع لمواجهة كارثة السيول في حضرموت والمهرة
- الخبير الاقتصادي د . عبدالجليل الشعيبي يحذر من مغبة تجاهل معاناة المواطنين
- رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يلتقي قائد أمن المنشآت بالمحافظة
- مصافي صافر بمأرب تخفض كمية الوقود الخام الخاص بمحطة الرئيس "بترومسيلة"
- الرئيس الزُبيدي يطمئن على الأوضاع في محافظة حضرموت
- مدير عام صيرة يتفقد المرافق الصحية بالمديرية
- مهرجان ليالي عدن.. نغمة الفرح تعلو من جديد بأصوات مواهب شابة
- وزير النقل يوجّه بإنشاء هنجر إقليمي لصيانة الطائرات بمطار عدن الدولي وتخفيض التذاكر الى سقطرى
- تحذيرات من وزارة الكهرباء والطاقة مع استمرار حالة المنخفض الجوي على اليمن
- عاجل.. اللواء الخامس دعم وإسناد يقبض على قاتل الجندي محمد عبيد في ردفان
اهتز لبنان بقوة بعد جريمة عائلية مروعة، وقعت في منطقة "المنكوبين" بضواحي مدينة طرابلس شمالي البلاد، وأسفرت عن مقتل شقيقين.
وسرعان ما انتشر خبر الجريمة واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بالتنديد بها، والتعبير عن الخوف من المجهول في ظل ظاهرة انتشار السلاح المنفلت بين أيدي شريحة كبيرة من السكان، وتفشي آفة المخدرات وسط الأزمة الاقتصادية الصعبة.
وحصل موقع "سكاي نيوز عربية" على معلومات خاصة عن تفاصيل الجريمة، كشفها شاهد عيان عندما قال: "أقدم المدعو محمد عبد الناصر إبراهيم (30 عاما) على إطلاق النار على شقيقته ذات الـ13 عاما وهو في حالة سكر وإدمان، مما أدى الى مقتلها على الفور".
وتابع الشاهد: "على هول الصدمة، أطلق والدهما، وهو عسكري متقاعد من الجيش اللبناني، النار على ابنه الجاني، ليرديه قتيلا على الفور".
وأضاف: "الأسرة لبنانية من بلدة فنيدق العكارية (شمال)، وهي مؤلفة من 8 أفراد وتسكن منطقة المنكوبين حيث وقعت الجريمة"، موضحا أن "شقيق الوالد إمام مسجد في المنطقة، لكن الابن، الجاني والقتيل في الوقت ذاته، كان يتعاطى الممنوعات".
وعلم موقع "سكاي نيوز عربية" أن الشاب كان على خلاف دائم مع عائلته، وأنه كان تحت تأثير المخدرات حين أطلق النار على شقيقته الصغرى.
ولاحقا نقل جثمانا القتيلين إلى مستشفى طرابلس الحكومي، وسط انتشار أمني كثيف لف المنطقة.
وشكا أهالي المنطقة لموقع "سكاي نيوز عربية" غياب الدولة وسيادة الانفلات الأمني، وقال أحد الشيوخ: "وقعنا في المحظور وصار الأخ يقتل أخاه، بسبب عدم معاقبة المجرمين وتجار المخدرات".
ودعا السكان في منطقة المنكوبين المسؤولين لمحاربة ظاهرة المخدرات التي تتفشى بين شريحة كبيرة من الشباب، وكانت سببا رئيسيا، وفق وجهة نظرهم، لهذه الجريمة غير المألوفة في المنطقة.
وليست هناك إحصاءات دقيقة حاليا عن تفشي ظاهرة المخدرات في المجتمع اللبناني خلال السنوات الأخيرة، فيما كانت دراسات سابقة لأزمة كورونا أظهرت أن المواد المخدرة الأكثر استخداما في البلاد هي الحشيش والكوكايين والأفيون.
أما أرقام مكتب مكافحة المخدرات المركزي، فأظهرت في السابق أن هناك بين ألفين و3 آلاف شخص يلقى القبض عليهم سنويا ويخلى سبيلهم بسند إقامة في قضايا المخدرات، وبين ألفين و3 آلاف يوقفون بقرار قضائي، فيما تتراوح أعمار أغلب الموقوفين بين 20 و30 سنة.
وأشار التقرير الوطني الأول عن وضع المخدرات، الذي أعده المرصد الوطني للمخدرات ونشر عام 2017، إلى أنه بين عامي 2013 و2016 أوقف أكثر من 11 ألف شخص لاستخدامهم المخدرات، وسجل عام 2016 وحده ارتفاعا خطيرا في أعداد الموقوفين بلغت نسبته 233 بالمئة تحت سن 18 عاما، أما عن أنواع المخدرات الأكثر شيوعا فكانت الكبتاغون والكوكايين والقنب الهندي