- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الحالمي يؤكد دعم ومساندة قيادة انتقالي لحج لجهود مكتب الصحة في مكافحة الكوليرا
- وزير الصحة يرفض قرار نيابة استئناف جنوب عدن بشأن إعادة حاويات الأدوية إلى بلد المنشأ
- العميد باعوم : قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات في الدفاع عن المحافظة
- السفارة الهندية تعلن موعد إفتتاح قسماً قنصلياً بالعاصمة عدن
- تفشي للكوليرا في مدينة تعز.. 7 حالات وفاة وأكثر من 160 إصابة مؤكدة
- خطيب مسجد مسؤول موازنة الدولة في الحكومة
- الشرعية تصرف "2" مليار ريال سنويا تحت بند "موازنة أمانة العاصمة صنعاء" منذ "8" سنوات
- تنفيذي نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين يستعرض نشاط عمله خلال الفصل الأول من العام الجاري.
- دبلوماسي مع الشرعية يتقاضى "5" آلاف دولار يظهر في صنعاء
الميدان الأول :
الصحفي المصور العبيدي ، أختط طريق وميدان آخر عن الذي عرفه متابعوه طيلة السنوات القليلة الماضية صاحب تصوير إحترافي في التغطيات الصحفية مع إندلاع الثورة الجنوبية السلمية والمشاركة جنبا الى جنب مع أبناء الجنوب في الساحات والفعاليات في زمن الجمر ومواجهة آلة البطش العسكرية والامنية والتعرض للاعتداء والاعتقال وتحمل مشقاته مع زملاء المهنة وفي مقدمتهم الشهيد نبيل القعيطي.
وأستمر العبيدي في حرب 2015م والسنوات التي تلتها يقدم نموذجا حيا للفدائي الذي يقدم حياته قبل كامرته حتى أصيب إصابة بالغة في ابريل 2017 م في مدرعة القائد العسكري عبدالرحمن اللحجي الذي كان بمعيته في المخا ، وتعرضا لصاروخ حراري تطايرت شظاياه واستقرت معظمها في جسد العبيدي ونقل على إثرها بطائرة إخلاء من موقعة التفجير توا الى معسكر عصب ومنها الى مستشفى زايد العسكري في حالة حرجة للغاية وكتب الله له الحياة فيها وأبلى الاطباء الاماراتيون بلاء حسنا في انتشال معظم الشظايا التي واحدة منهم فقأت إحدى عينيه ولم يعد يبصر بها.
تعافى العبيدي وعاد الى الميدان مجددا ومضى بعين واحدة يمارس العشق الذي ابتلى به منذ ولوجه ميدان الصحافة ضمن فريق واسرة تحرير صحيفة عدن تايم الذي انظم اليه في العام 2016م الى اللحظة.
الميدان الثاني :
انتقل صالح العبيدي في الأونة الأخيرة الى ميدان آخر ، تحفز له مع تزايد أنات الفقراء والمعوزين من أبناء المنطقة التي يعيش فيها وحاجتهم لسد رمقهم ولو بالحد الأدنى ، فأعلن مبادرة انسانية مبكرة في الايام القليلة الماضية توالت معها ثقة أهل الخير به وسارعوا بتقديم المساعدات العينية والنقدية يسلمها عدا ونقدا دون مهانة لهم .. ومازال العبيدي يبهج المحتاجين والمرضى الى بيوتهم ومراقدهم في المستشفيات.
بوركت أعمالك وفي ميزان حسناتك.