آخر تحديث :الخميس 28 مارس 2024 - الساعة:17:30:09
ابناء وادي حضرموت يحرجون سلطات الاخوان الحاكمة ويضعونهم دوماً أمام الامر الواقع.. حضرموت جنوبية قبل الوحدة والشرعية
(الامناء/خاص )

 

اختتمت في مدينة سيؤون يوم أمس الخميس 20 ربيع الثاني 1443 هجرية الموافق 25 2021م فعاليات مطلع المطالع الذي يتزامن سنويا مع فعاليات حولية الامام المجدد علي بن محمد بن حسين الحبشي، بعد ان عاشت المدينة أكبر فعالياتها الجماهيرية على الاطلاق، فلا يضاهي هذا الحدث الشعبي التراثي والديني في حضرموت اي حدث آخر مهما كبر او صغر . 

تتنوع الفعاليات وتتوزع بين كل الفئات الذكور والاناث من كل الفئات العمرية؛ فالجميع في الحول ومطلع المطالع حاضرين لكل الفعاليات ، الاطفال الصغار يجدون مبتغاهم، كذلك كبار السن يحصلون على جرعات متميزة من المواعظ والمجالس العلمية والدينية وكذلك الشباب. 

لا يحرم أحد مطلقا فالتنوع والتجديد المستمر هو الأساس في الفعاليات للحولية والمطلع.
كل عام يكون الهَم والقضية الجنوبية فارضة وجودها من خلال تفاعل الحاضرين لمختلف الفعاليات برفع أعلام الدولة الجنوبية وصور الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، تعبيرا عن مطلب استعادة الدولة التي تم جرفها من قبل أعداء الوحدة العربية والإسلامية المتذرعين بحبهم لها وهم لايفعلون سوى الظلم والتخريب والاساءة لها.

يتفاعل أبناء وادي حضرموت دوما ومن خلال أي فعالية أكانت شعبية او جماهيرية، مهما كانت طبيعتها ببديهيتهم واصرارهم على التعبير عن حرصهم على جنوبيتهم ورفض مشاريع الإخوان المسيطرين على القرار والسلطة والنفوذ في الوادي برغم وجود عساكر المنطقة العسكرية الأولى التي تحاول دوما استفزاز مشاعرهم، لكنهم يتصدون دوما ويحرصون على ابراز حبهم للجنوب ومطلبهم في استعادة الدولة الجنوبية، فقد تسيدت كعادتها على كل الفعاليات صور الرئيس القائد عيدروس واعلام الجنوب فارضة الصوت والحضور الأعلى والأكثر تميزا على صعيد كل الاحتفالات.

وفي كل الاحتفالات والمناسبات يكون الصوت الحضرمي الجنوبي طاغيا على كل الاصوات.



شارك برأيك