آخر تحديث :الخميس 18 ابريل 2024 - الساعة:01:56:00
30 نوفمبر، شبوة بنكهة جنوبية خالصة
(الامناء نت/مبارك الجبواني)

لم تفصلنا غير ايام معدودات عن ذكرى غالية على قلب كل جنوبي حر تواق للحرية والأستقلال، هي ذكرى أحياء مناسبة عيد الأستقلال الوطني للجنوب، يوم استقلال الجنوب من الأستعمار البريطاني في 30 نوفمبر 67م هذه الذكرى التاريخية الخالده والتي سجلت أسم الجنوب كدولة مستقله لها أسمها وعلمها ومكانها بين دول العالم والأقليم لعقود من الزمن كانت،أبهى فتره عاشها الجنوب كدولة ذات سيادة،  وقد داب الجنوبيون بالاحتفال بهذه المناسبة كأمتداد للثورة ضد الاحتلال اليمني للجنوب منذ حرب صيف 94م من قبل عصابات صنعاء التي حولت الجنوب الى غنيمة وفيد ونهبت كل مقدراته ودمرت بنيته التحتية وانهكت قواه البشرية تحت مسمى(الوحدة أو الموت) منذ حرب صيف94م وما تلاها من حروب وغزوات في 2015م لأستهداف الجنوب حتى اللحظة. 
هذه المناسبة تأتي اليوم في وضع إستثنائي للجنوب عامة وشبوة خاصة، فجزء كبير من الجنوب اضحى تحت سيطرت وحكم أبناءه وتحت راية الجنوب بينما جزء آخر ما زالت تسيطر عليه قوى النفوذ في الشمال بشكل أو بأخر وهي مناطق الثروة والتي  كانت عين الأحتلال ومازالت عليها منذ الوحدة المشؤومة ومنها شبوة الثروة النفط والغاز والتي تحكمها عصابات صنعاء الى اليوم عبر مليشيات سلطاتهم الأخوانية الأرهابية التي تحاول أن تلبس الثوب الشبواني لتغطي احتلاها عبر سلاطتها المستنسخه من العملاء والخونة الذين أستخدموا لتنفيذ اجندة وسياسة الأحتلال الجديده بالشرعنة الزائفه للسلطة بأسم أبناء المحافظة ومحاولة استقطاب وأستعطاف الناس بمشاريع التنمية الوهمية من طرق وغيرها والتي لا تسمن ولا تغني من جوع مقابل الأحتفاظ بلذهب الشبوة الأسود لصالح قوى النفوذ الشمالية التابعة للجنرال المهزوم (علي محسن الأحمر). 
اليوم ومع الأحداث الحاصلة في شبوة وأستمرار الزخم الشبواني السلمي لأسقاط المليشيات الأخوانية، ستكون لشبوة وعبر مجلسها الأنتقالي بقيادة العميد الجبواني كلمة الفصل في هذا اليوم المجيد وحيث وقد دعاء إنتقالي، شبوة لاحياء هذه المناسبة بمسيرات ومظاهرات غضب سلمية في جميع أنحاء مديريات شبوة للتنديد بجرائم هذه المليشيات والمطالبه برحيلها فأن هذه المناسبة ستكون لها نكهة شبوانية خالصة وهي تتزيين بإعلام الجنوب وترفع راية التحرير والأستقلال في كل شبر من شبوة الآبية لتثبت أن شبوة جنوبية الهوى والهوية ولن تكون إلا كذلك وبأن شعبية المجلس الأنتقالي حامل هدف الاستقلال رقم صعب ولا يمكن تجاوزه على الأطلاق، 
في الآخير نهيب بالجميع للحضور بأكبر حشد ستشهده شبوة منذ سيطرت الأحتلال الأخواني على المحافظة في 2019م وقمعهم بكل الطرق الوحشية للتظاهرات والفعاليات السابقة ، ولكن هذه المرة قد وصل السيل الزبى وطفح الكيل وخرجت شبوة عن بكرة ابيها للمطالبة برحيل هذه المليشيات الأرهابية وباتت عتق عاصمة المحافظة ومركز تمركز هذه المليشيات، على مرمى حجر من الحشود الثائرة وان سؤلت لهذه المليشيات استخدام القوة مثل كل مرة فسوف تجني على نفسها براقش 
فاليوم شبوة ليست مثل الأمس  وسوف تردالصاع صاعين في حالة إي أنتهاك لهذه التظاهرات وعلى هذه المليشيات أن تفكر جيدا قبل  الاقدام على إي مجازفه باستخدام  العنف ضد المتظاهرين وإلا فأنها لن تكون  بمنئ عن ردة الفعل، 
وما كل مرة تسلم الجرة 
مبارك الجبواني 
القلم الجنوبي الحر.



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل