- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصل نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- لحج.. إحباط تهريب شحنة تجهيزات مسيَّرات في لحج كانت في طريقها للحوثي
- تيار التصحيح والبناء يطالب الحكومة بوقف العبث في جامعة لحج
- رئيس جامعة عدن يدشن امتحانات المفاضلة في كلية الطب والعلوم الصحية
- الفريق الداعري يرأس اجتماعا موسعا لقيادات وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة وقادة المناطق
- لجنة التواصل بحضرموت ومنظمات المجتمع المدني تطالب برفع الأجور لمواكبة الغلاء
- الضالع.. تدشن حملة إزالة العشوائيات والاستحداثات في الخط العام بجحاف
- النقيب باحشوان: نعتزم العمل على تنظيم فعاليات وورش عمل مع مؤسسات إعلامية دولية
- تدشين دورة "العادات الـ7" لكوادر وموظفي بنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي
حذر قائد الجيش البريطاني، الجنرال نيك كارتر، من أن خطر اندلاع حرب بالصدفة بين روسيا والغرب حاليا أكبر من أي وقت خلال الحرب الباردة.
وصرح كارتر في حديث لشبكة "سي إن إن" الأميركية: " اعتقد أننا في عالم أكثر تنافسية منذ 10- 15 عاما، وأظن أن طبيعة التنافس بين الدول والقوى العظم تقود إلى التوتر".
واعتبر قائد الجيش البريطاني أنه ينبغي مراقبة التوتر بين روسيا والغرب جيدا.
وقارن كارتر الأوضاع الحالية بأخرى في أوقات مختلفة منذ بداية خدمته العسكرية عام 1978، وقال إنه كان هناك في الماضي قطبان وهما الاتحاد السوفيتي والغرب.
وأضاف أنه عالم دخل مرحلة أخرى غابت فيها ثنائية القطبية وصارت قبطية واحدة عندما كانت الولايات المتحدة متفوقة بشكل هائل.
واعتبر أن ما العالم حاليا يمر في مرحلة متعددة القطبية، حيث تتنافس القوى على أهداف مختلفة وأجندة متباينة، مما يزيد من خطر التوتر الذي يقود إلى الحروب العرضية.
وحذر قائد الجيش البريطانيين السياسيين من إثارة التوترات غير الضرورية، بما يؤدي إلى الوقوع في تصعيد يفضي إلى تقديرات خاطئة.
ووجه كلامه إلى صحفي "سي إن إن"، قائلا: "كثير من الأدوات والآليات التقنية التي عاصرناها خلال الحرب الباردة، لم تعد موجودة. وفي ظل غيابها، سيكون هناك خطر أكبر من أن يؤدي التصعيد إلى سوء تقدير".
وعندما سئل عن احتمال تورط روسيا في أزمة اللاجئين على حدود بيلاروسيا وبولندا، قال قائد الجيش البريطاني إنه لا يعرف لكن شيئا لن يفاجئه.
ويأتي هذا الموقع بعيد إعلان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن موسكو حشدت أكثر من 100 ألف جندي قرب حدود بلاده.
والحديث عن حشود عسكرية روسية قرب حدود أوكرانيا ليس جديدا، حيث رصدت مقاطع فيديو عمليات نقل دبابات وغيرها من الآليات العسكرية الروسية من منطقة سيبريا إلى أوكرانيا.
ويعتبر مسؤولو الاستخبارات الغربية أن هذه التحركات العسكرية غير عادية على الإطلاق.
وتأتي التحركات الجديدة للقوات الروسية في المنطقة في الوقت الذي بات الكرملين يتبنى خطاً أكثر تشدداً تجاه أوكرانيا، وصعد المسؤولون الروس بمن فيهم بوتن نفسه من لغتهم تجاه كييف، حيث هاجموا علاقاتها مع الغرب وشككوا في سيادتها.