آخر تحديث :الخميس 02 مايو 2024 - الساعة:01:01:55
صاحبي مريض مش مجنون
عبدالرحمن نعمان

الاربعاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

لو كان (صالح) مجنونا، لقلنا بالقول الشائع والشرعي (ما على المجنون حرج)، أي (ما على المخلوع حرج)، لكنه مريض ومرضه النفسي وفرق بين المرض (النفسي) والمرض (العضوي) والاصعب علاجا وشفاء هو المرض (النفسي)، خاصة ان (مزمنا) و(صالح) مرضه (نفسي) و(مزمن)، الكل يدرك ان اسم مرضه (مرض العظمة).

صحيح ان المفروض علينا اليوم ان نتجاهله ونتجاهل كل ما يقول به لكنه مفروض بقاؤه كرئيس حزب (حاكم سابقا)، و(مجمع الفساد والفاسدين)، سابقا واليوم (شوكة)، في خاصرة الوطن ابقتها مبادرة اعتقادا من اصحابها انه (سيتعلم) وان القتل والاغتيالات ستتوقف وان التخريب وقطع الطرقات سيتوقف وان زعماء الفساد وزعماء النهب سيكفون عن فسادهم ويتوبون او ان المبادرة لم تأت الا لصالح ومصالح (صالح) وجماعته وقبائل السلب والنهب التابعة لهم.

ها هو (صالح) اليوم يحذر (هادي) من (اجتثاث) المؤتمر.. أي (تسريح) و(اقصاء) اعضاء وقيادات مؤتمرية من مناصبها!!

صاحبي لم ينس ما حدث في العراق بسبب اجتثاث حزب البعث وفي المقابل نسي ما حدث بعد 7 يوليو 1994م لشعب الجنوب بماله!!

نسي انه كان رئيس الجمهورية ورئيس حزبه (مجمع الفساد الشعبي العام)، وانه وعصابته المتأمرة على الجنوب عملوا على اقصاء الكوادر الجنوبية والعسكرية ، الامنية، والمدنية.. حيث احالوا الكثير من العسكريين قادة وجنود وضباط وصف الى التقاعد القسري ومثلهم في السلكين الدبلوماسي والامني واحلوا بدلا عنهم شماليين.. وهكذا في القيادات المدنية والوظائف المدنية.. واعتقد ان صاحبي قد اجتث الجنوبيين وليس حزبا فقط كما عمل العراق.. او كما حدث لحزب البعث في العراق..

صاحبي.. يعشق الالقاب حتى لقب (الرئيس المخلوع) يفرح به.. ولذلك تم تكريمه مؤخرا من قبل منظمة (الكفاح) قبل الاثنين الماضي بـ(درع) السلام.. كفاح اهدته درعا على اعتبار انه رجل السلام لعام 2012م وبقيت جائزة نوبل للسلام..

صاحبي وغرماؤه.. جميعهم وليس وحده، يرفضون (التوريث) وعملوا معا، (بنوه وحققوا بنية تحتية واستخرجوا نفط وغاز ومعادن ومشاريع استراتيجية وحققوا وحدة يمنية وكان الشعب متماسكا)، ..صاحبي قال ذلك في حفل تكريمه بـ (درع الكفاح) كـ(رجل سلام).. وبالتأكيد هو ان قال ذلك او قاله احد غرمائه ..فسيتأكد مدى الكذب في اقوالهم جميعا.

وصاحبي اتهم اطرافا لم يذكر اسماءهم ولا مناصبهم بانها (تسعى ) للحفاظ على تواجدها في السلطة للوقوف وراء الاختلالات وما يجري من اعمال تخريبية صاحبي ينقل تجربته قبل (الخلع) ومكافحته لـ(الارهاب) و(القاعدة) وقتل الابرياء في الجنوب تحت هذه اليافطة في الجنوب وتحت يافطة (الحوثيين) في الشمال.

ويرى صاحبي (ان الانفصال لا وجود له) وهو (في خيال مجموعة تجعله فزاعة لليمنيين)، وان تم (الانفصال) فلا اعتقد الا صاحبي كان سببا له ثم غرماؤه لانهم متوحدون على (الفيد).

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص