- رفض تنفيذ توجيهات النائب العام بالافـراج عن حمزة العزيبي
- الجنوب شعبا وقيادة.. اصطفاف وطني في مواجهة حرب الخدمات الضارية
- بدء تفريغ سفينة وقود الديزل الخاص بكهرباء عدن
- النسي: الحديث عن شراكة "حزب الاصلاح" مع الجنوبيين خديعة
- الفريق محمود الصبيحي ينفي إصدار أي توجيهات بشأن العميد أمجد خالد
- نيابة إستئناف جنوب عدن تنفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت للمدان محمد عبادي صالح حمود
- وادي حجر على طريق التنمية: لقاء مثمر بين محافظ حضرموت والسفيرة الهولندية
- المحكمة الجزائية بحضرموت تصدر أحكامًا بالسجن في قضايا حرابة ومخدرات
- بن مبارك يحث الأمم المتحدة على مواجهة انتهاكات الحوثيين ضد العاملين في الإغاثة
- الرياض: العليمي يشيد بجهود المملكة المتحدة في حشد الدعم الدولي للحكومة والشعب اليمني
الاربعاء 18 فبراير 2025 - الساعة:20:45:15
في مجتمعاتٍ تعاني من اختلال موازين العدالة وغياب الشفافية، تصبح تهمة الفساد أداة خطيرة تُستخدم بشكلٍ مُتعسّف لتشويه سمعة الأفراد الشرفاء. عندما يُسخَّر الاتهام زورًا لتصفية الحسابات الشخصية أو لتقويض مصداقية الكفاءات النزيهة، يتحول هذا السلاح إلى أداة هدم تُهدّد القيم الأخلاقية وتُضعف ثقة المجتمع بمؤسساته.
الشرفاء الذين يكرسون حياتهم لخدمة أوطانهم قد يجدون أنفسهم ضحية لهذه التهم الباطلة، التي يُروّج لها أحيانًا من قبل أصحاب المصالح والنفوذ لإقصاء من يجرؤ على كشف الحقائق أو الوقوف في وجه الفساد الحقيقي. ومن المؤسف أن هذه الممارسات لا تضر فقط بالأفراد المستهدفين، بل تؤثر سلبًا على المجتمع بأسره، حيث تُعيق التنمية وتُرسخ ثقافة الخوف والصمت.
من أجل حماية الشرفاء وضمان العدالة، يجب أن تُبنى الاتهامات على أدلة دامغة وتحقيقات نزيهة، بعيدًا عن الأهواء الشخصية والمصالح الضيقة. كما أن تعزيز قيم الشفافية والمساءلة يمثل السبيل الأمثل للتمييز بين المفسدين الحقيقيين وأولئك الذين يتعرضون للظلم.
نشير إلى ذلك ونحن على يقين بأن أبناء شعبنا الجنوبي قد شبوا عن الطوق وباتوا يدركون حقيقة بعض النفر ممن فقدوا مصالحهم وباتوا يتخبطون يمنة ويسرة وينهشون في جسد هذا وذاك علهم يجدوا مبتغاهم وهم كما قيل كالذي يستجير بالرمضاء من النار أو كالذي يبحث عن الظل بقطع أغصان الشجرة الوارفة التي يستظل تحتها وتغيه من اشعة الشمس الحارقة ..
في النهاية، تظل الكلمة الحق والنية الصادقة سلاحًا يضيء طريق الشرفاء، مهما حاولت القوى الظالمة إسكاتهم.
