آخر تحديث :الاثنين 29 ابريل 2024 - الساعة:14:07:11
الحوار بين التحالف العربي وإيران
فضل محسن الطيري

الاثنين 28 ابريل 2024 - الساعة:15:20:26

بطبيعة الحال الدعم الإيراني إلى الحوثيين بمختلف الأسلحة والصواريخ والطيران المسير وكذا الدولارات التي يحصل عليها الحوثيون من إيران والتدريب والتأهيل كل هذا الدعم إيراني... إذن على التحالف بقيادة السعودية أن تحاور إيران بدلاً من الحوثيين في حل الأزمة اليمنية بين أطراف الصراع في اليمن.

الحرب العبثية دخلت عامها التاسع رغم الحوارات واللقاءات مع الحوثيين لم نلمس أي مخارج سياسية إطلاقاً وبالتالي لم تحل الأزمة اليمنية سياسياً أو عسكرياً. يقع على التحالف وأيضاً المجتمع الدولي بذل جهود سياسية ودبلوماسية مع إيران، وباعتقادي الشخصي أن حل الأزمة بيد إيران أما الحوثيين فهم عبارة عن ريموت إيراني، وعلى التحالف أن يعي تماماً بأن تقديم أي تنازلات أو غيرها إلى جماعة الحوثيين فإنها غير مجدية وبالتالي لم تكن أي معالجات للأزمة.

إذن العودة إلى إيران هي مفتاح الأزمة وهي صاحبة القرار في حل الأزمة والحوثيون ينفذون أي قرارات أو توجيهات إيرانية وهناك أيضاً أبعاد للأزمة اليمنية تتمثل في مطامع إيران في مضيق باب المندب والبحر الأحمر وفي نفس الوقت هناك أيضاً مطامع بعض الدول الكبرى في البحر الأحمر منها أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وأيضاً روسيا، هذه المطامع لهذه الدول للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية والعسكرية التي يحتلها البحر الأحمر شريان المواصلات الدولية يربط آسيا وأوروبا والمحيط الهادي وقناة السويس ومن سيطر على البحر الأحمر سيطر على العالم وقت الحرب ووقت السلم معاً، وهذه المطامع غير مشروعة في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وخلاصة القول: إن مطامع الدول الكبرى قد تؤدي إلى حرب إقليمية ومفتاح هذه الحرب البحر الأحمر وغزة وستكون إيران وحلفاؤها وأمريكا وحلفاؤها سبب الحرب الإقليمية للوصول إلى ما تم الإشارة إليه سلفاً حول مطامع لهذه الدول وما خفي كان أعظم.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص