- البنك المركزي يعلن مزاد جديد لبيع 30 مليون دولار امريكي
- البهائيون في اليمن.. اضطهاد مستمر وسعي حوثي لتدمير هويتهم الثقافية
- الكثيري يناقش مع الجاوي جهود تعزيز عمل السلطة المحلية بمديرية المعلا
- إنعقاد ورشة عمل في عدن حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
- المحرّمي يبحث مع قيادة خفر السواحل تعزيز الأمن البحري ومكافحة التهريب
- انتقالي الضالع يحيي ذكرى إعلان عدن التاريخي وإنتصار الضالع بمهرجان خطابي حاشد
- نائب المحافظ يشيد بدعم الاشقاء السعوديين لمدينة عدن وفي جميع المجالات
- مجلس القضاء الأعلى يقر إنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في محافظتي تعز وحضرموت
- تواصل صيانة طريق الصحى الكربة المرحلة الثانية ضمن مشروع التدخل الطارئ لصندوق الطرق بمحافظة لحج
- سلطة وإنتقالي المنصورة تنظمان الحفل الفني والتكريمي للمبدعين بالمجالات الفكرية والأدبية والفنية والإعلامية بعدن
الاحد 07 مايو 2023 - الساعة:21:23:36
بعيدا عن المقدمات وإطالة الحديث عن خطورة وتعقيدات الأوضاع المحيطة بشعب الجنوب وقضيته الوطنية؛ وبدون الخوض في التفاصيل وعرض الأمثلة والشواهد على كل ذلك لأن الغالبية العظمى من شعبنا تدرك هذا الأمر جيدا؛ ولهذا نقول وبصدق وإخلاص وطني لكل الوطنيين والجنوبيين الأحرار من الرجال والنساء؛ بأن الجنوب اليوم يحتاج للمواقف العملية الملموسة من الجميع؛ وأن الوقت قد حان ليجسد فية الكل قناعاتهم وإرادتهم الوطنية الحرة لحماية مشروعهم الوطني وتحقيق هدفهم العظيم والمتمثل بإستعادة دولة الجنوب الوطنية الفيدرالية المستقلة.
كما أن المواقف الوطنية الحقيقية والأصيلة؛ لا تقبل أن يبقى البعض عالقا في المنطقة الرمادية إلى ما لا نهاية؛ فقضية الجنوب اليوم ومستقبل أجياله القادمة على المحك وفي مفترق تاريخي خطير ولا تحتمل المراوغات والمناورات أو التردد؛ أو البقاء على منصات المشاهدة المريحة في وقت يتقرر فيه حاضر ومستقبل الجنوب.
إن صدق المواقف الوطنية يفرض على الجميع أيضا مغادرة التمترس في مربع الرغبات والمصالح الشخصية والحسابات الخاطئة؛ وبعيدا كذلك عن أي نزعة للثأر والإنتقام السياسي وتصفية بعض الحسابات القديمة التي أصبحت جزءا من تاريخ مضى وبما له وما عليه وبأي صورة كانت؛ فوجود مثل هذا السلوك السياسي المدمر لا يعبر إلا عن حالة غير سوية وفاضحة لكل من يتشدقون بالوطنية؛ وهي تسيء كثيرا لهم ولقضية إنتمائهم الأصيل للجنوب ولتاريخه وهويته؛ ويعرقلون مسيرته الوطنية وإطالة أمد الوصول إلى يوم خلاصه الوطني ومعانقته لحريته وإستعادة كرامته وسيادته على أرضه؛ إنها لحظة مواجهة الحقيقة وإمتحان المواقف والصراحة مع الذات الوطنية للأفراد والجماعات وعلى حد سواء.