- متحدث أمن عدن يوضح حول ما أثير عن محاولة اعتقال الحنشي
- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
الخميس 12 مايو 2023 - الساعة:22:13:04
كل يوم تزداد الأوضاع سوءًا في حياة المواطن في عدن خاصة والجنوب عامة، غلاء معيشي فاحش في جميع أسعار السلع، وفي المقدمة المواد الغذائية الضرورية للحياة ورديفتها الأدوية، حيث أصبح المواطن محدود الدخل في وضع مأساوي تدمي له القلوب، ويا فصيح لمن تصيح؟! فلا حياة لمن تنادي!
يومًا بعد يوم وشهرًا بعد شهر وعامًا بعد عام والعسكريون يشكون من تأخير رواتبهم لأشهر عديدة والمتقاعدون المدنيون يشكون من تدني رواتبهم الضئيلة ويطالبون في زيادة بما يساعدهم على توفير القوت الضروري لأسرهم، فمن يتقاضون اليوم من عشرين إلى ثلاثين أو أربعين ألف ريال يمني راتب شهري، ماذا يفعل بذلك الراتب وليس لديه مصدر آخر للدخل؟ فتفكروا يا أولي الألباب، وتخيلوا أنكم مثلهم . ثم يلي ذلك غياب تام للخدمات الضرورية بصورة عامة وفي مقدمتها الكهرباء والمياه فنحن اليوم في آخر فصل الشتاء البارد والكهرباء بالتقسيط المريح ثلاث ساعات لاصي وثلاث ساعات طافي، فكيف سيكون الحال في فصل الصيف الحار الذي بات على البواب؟ وكذلك المياه التي تأتينا بالقطارة في بعض الأحياء وبعضها لا يصل إليها يوميا، إنها أوضاع مؤلمة جدا لا يعلمها إلا الله ومن يكتوي بنارها لقول الشاعر)ما يسهر الليل إلا من به ألم والنار ما تحرق إلا رجل واطيها( ولذلك نأمل من أصحاب الشأن أن يتفاعلوا مع ما تناولناه لوجه الله الكريم وتقديم ما يمكن تقديمه للتخفيف من معاناة المواطنين ولو بالحدود الدنيا مؤقتا إلى أن تتم الحلول الجذرية، والله على ما نقول شهيد.