- "وثيقة" التوقيع على اتفاق قبلي يخمد نيران الفتنة في الحد بيافع بإشراف القوات الجنوبية
- تحريض إخواني ضد "العربية" و"الحدث".. مراسل مأرب تحت طائلة التهديدات
- الرئيس الزُبيدي يصدر قرارا بترقية خريجي كلية زايد الثاني العسكرية من الدورة الخاصة رقم (1) إلى رتبة ملازم ثاني
- اجتماع موسع في حالمين للوقوف أمام تداعيات جريمة ذبح الحاج مساعد ناصر الماس
- رئيس تنفيذية انتقالي لحج يناقش الوضع الأمني بالمحافظة
- صُلّح قبلي ينهي قضية قتل في لبعوس يافع
- لجنة صندوق الطرق بحضرموت تسلم مشروع التدخل الطارئ لصيانة الطريق الدولي ( الريان حضاتهم) للجهة المنفذة
- مجلس الوزراء يتخذ عدد من القرارت ويضع عدداً من المقترحات لقيام الحكومة بواجباتها
- العليمي يجتمع برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والشؤون الخارجية
- الكثيري يناقش مع الوكيل الجعبي القضايا والأولويات البيئية بمحافظات الجنوب
الاربعاء 24 مايو 2022 - الساعة:20:37:03
أصبح من شبه المؤكد أن المجلس الإنتقالي الجنوبي على موعدٍ قريب مع جولة جديدة من حوار استهلاكي يتكرر دون طائل مع مكونات مجلس القيادة الرئاسي في الرياض بإشراف سعودي قد يفضي( الحوار) إلى إعادة إلتئام مجلس القيادة من جديد والعودة بعدئِـذ إلى عدن، ولكن هذا لن يطوي صفحات الخلافات الشائكة مع الانتقالي، خصوصا وان هذه الخلافات زادت تعمقا بالأيام القليلة الماضية بسبب تفرد الرئيس العليمي بقرارات وبأعمال المجلس وإتباعه لسياسة الوشاية والتحريض على المجلس الانتقالي لدى القوى الدولية الكبرى، وسخونة الأوضاع في حضرموت بسبب بقاء العسكرية الأولى في حضرموت الداخل، وتحييد التحالف لقيادات الانتقالي بالخارج ( إقامة جبرية غير معلنة).
عودة الرئاسة الى عدن قد تكون مشفوعة ببعض التفاهمات الآنية من قبيل إجراء تغييرات وتعيينات ببعض المناصب، وبعض القرارات الاقتصادية والمشاورات مع الحوثيين على ضوء زيارة الوفد العماني الى صنعاء وسواها من التفاهمات التي كما أسلفنا آنية لا تعني أن تكون جزءا من التسوية السياسية فهذه الأخيرة ما تزال بعيدة المنال ليس فقط مع الطرف الحوثي بل بين مكونات مجلس القيادة وسائرا المكونات الجنوبية والشمالية المنضوية تحت مظلة التحالف.
بالمختصر نحن أمام جرعة مسكنة سياسية جديدة بعضلات فرقاء مجلس القيادة لن يلبث الحال أن يعود إلى سيرته الأولى من التنافر والشقاق،انسداد أفق التسوية السياسية وفقدان عامل الثقة بين كل الأطراف هما السمتان السائدتان حاليا،وإلى أجلٍ غير معلوم.