- متحدث أمن عدن يوضح حول ما أثير عن محاولة اعتقال الحنشي
- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
الخميس 13 مايو 2022 - الساعة:22:25:12
قال الله تعالى في كتابه المبين (زُيَّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب) سورة آل عمران آية (14).
وقال ابن تيمية رحمه الله: (إن الله خلق للملائكة عقول بدون شهوة، وخلق للأنعام شهوة بدون عقول، وخلق للإنسان عقل وشهوة، فمن غلب عقله شهوته فهو مع الملائكة، ومن غلبت شهوته عقله فهو مع الأنعام)، فما أكثر اليوم الذين غلبت شهوتهم عقولهم وباتوا أسرى لشهواتهم الشيطانية، فهم من الحلال لم يقنعوا ومن الحرام لم يشبعوا، لقد باتوا واقعين فيما يغضب الله ورسوله والملائكة والناس أجمعين، لقد تجردوا عن كل القيم الإنسانية النبيلة وباعوا دينهم بدنياهم، حيث تحولوا من خلال مواقع أعمالهم التي يشغلونها هنا أو هناك إلى معول هدم للوطن وسوط ظلم وعذاب للمواطن هكذا باتوا عباد الشهوات الذين ليس لهم أي هم سوى ما يكسبون من المال الحرام لتحقيق ملذات شهواتهم القبيحة وعلى حساب معاناة الوطن والمواطن، فسحقاً لهم ولما يفعلون، أفلا يعلمون بأن المسؤولية أمانة لدى حاملها صغيرة كانت أم كبيرة كما قال الله تعالى (إن الله يأمركم أن تأدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) سورة النساء آية (58).
وقال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون). سورة الانفال آية (27). والآيات بذلك كثيرة إلا أن من سيطرت شهواتهم على عقولهم اليوم في بلادنا قد أحلوا الحرام وخانوا الأمانة وانتزعت من قلوبهم الرحمة والخوف من الله وفسدت أخلاقهم وماتت ضمائرهم، حيث باتوا يعبدون دنياهم وملذات شهواتهم ويتعاملون بأحقادهم القديمة المتجددة على شعبنا ومواطنينا، هكذا كانوا وما زالوا مستغلين الفراغ السياسي في البلاد وغياب الدولة والنظام والقانون والرقابة والمحاسبة فمتى يا ترى سيتخلص شعبنا وبلادنا من عباد الشهوات وناهبي الثروات الذين ارتكبوا أكبر الذنوب في التدمير الممنهج للجنوب.
اللهم لا ترفع لهم راية واجعلهم لمن بعدهم عِبرة وآية وعجل لهم في النهاية يا رب العالمين يا ناصر المظلومين آمين اللهم آمين.
والله على ما أقول شهي