- متحدث أمن عدن يوضح حول ما أثير عن محاولة اعتقال الحنشي
- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
الخميس 12 مايو 2021 - الساعة:19:14:12
ما نعرفه عن السياسة فهي من يقال عنها بأنها فن الممكن ليس فيها عدا دائم ولا صداقة دائمة فالمصالح هي التي تحدد شكل العلاقة ومتانتها بين طرف وآخر أو عدمها والمصالح تعني مصالح الدول والشعوب وليس المصالح الشخصية للأفراد المسؤولين بهذا الطرف أو داك كما يفعل اليوم بعض الناس المسؤولين المستثمرين للحرب اليمنية على حساب شعبهم ووطنهم هنا وهناك وطالما أن السياسة هي مصالح فإنه بمجرد تغيير المصلحة بين طرف وآخر سلباً أو إيجاباً فإنه بسرعان ما تتغير العلاقة ليصبح الصديق عدو والعدو صديق هكذا هو مفهوم السياسة كما أن التعامل مع السياسة يحتاج إلى المرونة والدبلوماسية في التعامل مع الآخرين والصبر والحكمة والعقلانية بعيداً عن العصبية والتشنجات في التعامل بقدر ما أمكن وبالحدود الممكنة من قبل أي طرف وليس على حساب شعبه ووطنه .
ولهذا فإنني أقدر كل تقدير للجهود السياسية الناضجة والمرونة الدبلوماسية العالية التي تحلت بها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي داخلياً وخارجياً وما تحقق بفضل ذلك من نتائج إيجابية لصالح القضية الجنوبية إلا أن ما وصل إليه اليوم شعبنا في الجنوب من أوضاع مأساوية خدمية ومعيشية قد تجاوزت بفعلها كل الحدود ولم يبقى أمام شعبنا أي مجال للصبر والمرونة والدبلوماسية على الإطلاق ولهذا فإن ما يجب اليوم على المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي للأغلبية الساحقة من شعب الجنوب هو الخروج عن صمته وعدم الاكتفاء بالشجب والإدانة لما يتعرض له شعبنا الجنوبي اليوم من حرب إبادة بسلاح الجوع واتخاذ القرار الحاسم والعاجل لإنقاذ شعبنا الجنوبي من المجاعة وأقله إعلان إدارة ذاتية بعد أن انسدت جميع الطرق الدبلوماسية وتجاوز الصبر حدوده، وفاض الكيل، وبلغ السيل الزبى، فلم يبقى ليدنا وقت للمناورة على الإطلاق فهل من مستجيب لما تناولناه؟
نأمل ذلك؟ والله على ما نقول شهيد.