آخر الأخبار
- الانتقالي يحيي الذكرى التاسعة لاستشهاد اللواء علي ناصر هادي بعدن
- العميد نائف الحميدي يناقش تأخر رواتب متقاعدي الداخلية والأمن السياسي
- انتقالي لحج يحتفي بذكرى إعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي بحفل خطابي وفني
- وزير النقل يلتقي رئيس شركة فالار المعنية بتنفيذ مشروع تعزيز أمن الطيران المدني بمطار عدن
- النيابة العامة تنفذ حكم الإعدام قصاصاً بحق مدان بجريمة قتل بشبوة
- 188 منظمة تطلق نداءً عاجلًا لجمع 2,3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
- نائب محافظ عدن يرحب بإعادة فتح القنصلية الهندية
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات
- المهندس الماس يطلع على تنفيذ الأعمال بمشروع صيانة طريق باتيس_كبث في أبين
- قواتنا المسلحة تُفشل هجومًا حوثيًا كبيرًا في جبهة الحد بيافع وارتقاء شهدين أثنين
غياب المقاطعين للحوار الجنوبي
د. عيدروس النقيب
2021-08-17 20:27:06
الاثنين 17 مايو 2021 - الساعة:20:27:06
ان “الجنوبيين الذين أعلنوا مقاطعة الحوار (الجنوبي-الجنوبي) الذي دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، متحججون بأن المجلس مدعوم من دولة هي السبب في تدمير اليمن” (كما جاء في بيانات بعض هذه المكونات والشخصيات) هؤلاء الإخوة يعلمون أن حجتهم واهية.
بطلان حجج المقاطعين وتتمثل في الأسباب الآتية:
- أولا: لا توجد قوة سياسية في اليمن صغرت أم كبرت إلا وهي تتلقى دعما ما من دولة أجنبية ما بما في ذلك الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
- ثانياً: دولة الإمارات العربية المتحدة (وهي المقصودة بحديث هؤلاء الإخوة) ليست هي من دمر اليمن، بل إن من دمر اليمن هو التحالف الحوثي الذي وضع البلاد تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وليس ما تبقى سوى تفاصيل.
- ثالثاً: كنت في منشور سابق قد أشرت إلى أن من حق كل مكون أو حزب سياسي أو شخصية وطنية أو اجتماعية جنوبية أن ترفض المشاركة في الحوار وإن لا يبدو الأسباب وراء هذا الموقف وليس بالضرورة الحجج بأسباب ومبررات يعلم الإخوة عدم وجاهتها.
- رابعا: إن غياب هذا الشخص أو ذاك وهذه الجهة أو تلك عن طاولة الحوار ليس بلا ثمن، وأكبر الخاسرين في هذا الموقف هم أصحاب الموقف الرافض للحوار أنفسهم.
- وأخيرًا، ونظرا لثقتي بالزملاء أعضاء لجنة الحوار المكلفين من قيادة المجلس الانتقالي، بحكم العمل معا لسنوات، ولما يتمتع به هؤلاء الزملاء من مهارة ومعرفة سياسية ودبلوماسية وأكاديمية وروح وطنية عالية، فإنني آمل أن تنجح لجنة الحوار في مهمتها الجليلة سواءٌ بموافقة أو رفض بعض المدعوين للحوار.
شارك برأيك
إضافة تعليق
إختيار المحرر
صحيفة الأمناء PDF